أَمْرُهُمْ) اى الله والرسول والجمع للتعظيم وقال القاضى فى تفسير قوله تعالى (وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ) خطاب بلفظ الجمع للتعظيم وجوز الكشاف فى قرأة الحسن لتسجننه بالتاء على خطاب العزيز وحده للتعظيم الى غير ذلك وعدم مجيئه فى كلام بلغاء الجاهلية لا يدل على عدم فصاحته فان القرأن مما يشتشهد به لا عليه فما قيل ان كلام الشارح رحمه الله يقتضى ان يكون القرأن واردا على استعمال المولدين ليس بشئ بل استعمال المولدين وارد على اسلوب القرأن (قوله اى حين ولى الشباب الخ) تولية الشباب واعراضه كناية عن زواله وانقطاعه (قوله وكاد ينصرم) اى بالكلية اشارة الى بقاء بعض آثاره كما يدل عليه صيغة التصغير وعصر خان بدل من بعيد وهذا السن هو سن الكهولة فان فيه بقية اثار الشلباب وظهور باب اثار المشيب (قوله ان يكون المخاطب الخ) لم يرد بالمخاطب ملتقى الكلام وآخذه لان اتحاده فى التعبيرين شرط عند القوم ايضا والا لم يتحقق النكتة العامة للالتفات ولان عدم اتحاد المتلقى فى قول جرير غير معلوم بل الظاهر اتحاده لانه يلقى الكلام الى الخليفة فان القصيدة فى مدحه بل اراد به من يكون مخاطبا بالحكم المستفاد من الكلام ولا شك فى مغايرة المخاطبين فى قول جرير بهذا المعنى فان الامر بالثقة لامرأته والامر بالاغاثة للخليفة فافهم فانه قد غلط فيه بعض الناظرين (قوله انه اضراب الخ) لان ام المنقطعة تفيد الاعراض عن الحكم الذى خوطب به بنو كنانة بقوله هل يزجرنكم الى لاخبار بقوله ليس بنفع فى اولاك الوك بعدم نفع الرسالة فيهم ولا يمكن ان يكون بنو كنانة مخاطبين بالاخبار لان اسم الاشارة عبارة عنهم فلا يكونون معبرين بكاف الخطاب كما مر (قوله اتنسى الخ) فى الصحاح اتذكر يخاطب الشاعر نفسه والعارض بكسر الراء الاسنان على التفصيل المذكور فى الصحاح واراد صفحتى الخد والضمير فى تصقل للحيبة والفرع الغصن والبشامة شجر يستاك به والاستفهام فى البيتين للتحسر والتدله على ما فات من وصل الحيبة (قوله فاجاب الخ) فقوله وفى اليأس راحة اعتراض لدفع توهم ناش عن السابق او استيناف بالواو (قوله من طريت الثوب) اذا عملت به عملا صار به كأنه جديد فقوله تجديدا بيان للمعنى اللغوى وقوله احداثا بيان للمراد فان احداث هيئة اخرى لازم لتجديد الثوب ولم يذكر ههنا ما فى شرحه للمفتاح من كونه من طرأ بالهمزة بمعنى الورود فالمعنى ايرادا واحداثا لان بناء التطرئة من الطرء مجرد قياس غير مذكور فى الكتب المشهورة من اللغة واللام فى قوله لنشاط لتقوية العمل لان النظرية متعدية بنفسه وفى قوله للاصغاء للتعليل ومفعول الايقاظ محذوف اى السامع ولك ان تجعلها فى الموضعين بمعنى واحد فيقدر