الاسماء المتضمنة للاستفهام اخبار الما بعدها عند البعض ثم الجواز فى الاستفهام انما هو فى الاسماء المتضمنة له كما سيجئ فى بحث تنكير المسند من هذا الكتاب وتشير اليه عبارته فى شرح المفتاح حيث قال فقد اتفقوا فى من ابوك دون ان يقول فقد اتفقوا فيه فلا يرد انه اذا جوز ذلك فى الانشاء فلا يكون اظبى كان امك ام حمار من باب القلب من جهة اللفظ (قوله ههنا الخ) اشارة الى ان العرض مطلقا لا يقتضى ذلك نحو عرضت الاسارى على السيف مما المقتضى لذلك المعنى المقصود من العرض ههنا وهو الميل الى المعروض ومن لم ينظر الى هذا المعنى ونظر الى ان المعروض يتحرك الى المعروض عليه قال انه على الاصل ومن لم ينظر الى شئ من الاعتبارين وقال العرض اظهار شئ لشئ قال ان كلا من القولين على الاصل وهو الحق فان كلا من الاعتبارين خارج عن مفهوم العرض (قوله بكان المقدر) وامك خبر له فيكون الاسم الواقع موقع المبتدأ نكرة والخبر معرفة وذا ممتنع فى الاستعمال فيجب ان يحمل على القلب وان الاصل اكان طبيا امك ام حمارا (قوله لان الاستفهام) اى انما اختير تقدير كان لان الاستفهام بالفعل اولى (قوله فوجوده كعدمه) اى اعتبار وجوده لفظا لاجل همزة الاستفهام كعدمه من حيث التعقل لان المقصود المعادلة بين الظبى والحمار مطلقا لا مقيدا بالزمان الماضى (قوله والضمير معرفة الخ) لان فيه من التعيين والاشارة الى المرجوع اليه ما ليس فى المظهر النكرة ولا معنى للتعريف سوى التعيين والاشارة ولو الى مبهم (قوله اطبيا كان امك) تذكير ضمير كان باعتبار المرجع على وفق البيت وان كان امك يقتضى التأنيث (قوله المقصود التسوية الخ) لا التسوية بين انظبى والحمار فى كونه امه فافهم الفرق بين المعنيين كالفرق بين زيد المنطلق والمنطلق زيد (قوله ويأتى الخ) دفع لاستبعاد وقوعه (قوله وفى التنزيل) قال الله تعالى (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا) وقال الله تعالى (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) اذا لم يأول الاهلاك والخلق بارادتهما (قوله من طينت السطح) اى اصلحته وسويته بالطين (قوله بالفدن) بالتحريك (والسياع) بفتح السين وكسرها الطين مع التين وقيل بالكسر الآلة (قوله ولم اصب بمعنى الخ) لم يوجد فى الكتب المتداولة الاصابة بمعنى الجراحة ففى القاموس وغيره الاصابة ضد الاصعاد والاتيان بالصواب وارادته والوجدان والاحتياج والتفجيع وزاد فى شمس العلوم والتاج النيل يعنى رسيدن فلعله معنى مجازى من التفجيع او من النيل (قوله لان قوله اصبب بمعنى جرحت الخ) اشار بقوله بمعنى جرحت الى ان كونه قرينة مبنى على ما سلمه المجيب من ان اصبت بمعنى