جرحت حيث لم يتعرض لبيان معناه فلا يرد ما قيل ان كونه قرينة انما يصح اذا كان نصا فى ذلك المعنى لم لا يجوز ان يكون بمعنى نلت قال المرزوقى (قوله على انه لما جعله الخ) قال الرضى ان اصاب لم يستعمل متعديا الى مفعولين وكون ما يفسر به متعديا الى مفعولين لا يقتضى تعديته اليهما فلذا جعله حالا (قوله والجواب المرضى الخ) انما كان مرضيا لان فى الجواب المقدم صرف النفى الى القيد والظاهر ان ينصرف الى ما دخل عليه اعنى الفعل كما فى هذا الجواب (قوله ولم ينالوا ما ارادوا منى) فالاسناد فى لم اصب مجازى فلعله لاجل هذا جعل الاصابة بمعنى الجرح (قوله انما قال الخ) فى التاج الترك دست انداشتن والحذف بيفكندن ففى الاول اشارة الى عدم الاتيان به ابتداء وفى الثانى الى اسقاطه بعد الاتيان (قوله امسى بالمدينه رحله) امسى اما مسند الى ضمير من وجملة بالمدينة رحله خبرها ان كانت ناقصة وحال ان كانت تامة واما مسند الى رحله مجاز او بالمدينة حبره او حال (قوله من الثانى) لا من الاول لان لام الابتداء لا يدخل على الخبر المبتدأ (قوله بافراده) ليس هذا قيدا احترازيا لانه اذا كان مثنى او مجموعا لا يصح كونه خبرا عنهما ايضا كما فى المثال المذكور بل للتنصيص على ان الافراد لا يمنع كونه خبرا عنهما لانه يجوز ان يعتبر موصوفه مفرد اللفظ متعدد المعنى كجمع (قوله لامتناع العطف الخ) لما لم يلزم من توارد عاملين اعنى ان والابتداء على معمول واحد وهو الخبر بخلاف ما اذا مضى الخبر فانه حينئذ يقدر للمعطوف خبر آخر فيكون مرفوعا بالابتداء اما اذا لم يعتبر عطفه على خبر ان بل عطف المبتدأ فقط على اسم ان فظاهر واما اذا اعتبر معطوفا عليه فلانه يكون معطوفا على لفظه لانها اعتبرت فى حكم العدم فكان الرافع لاسمها وخبرها هو الابتداء ويكون الكلام من قبيل عطف المفردين على المفردين فاندفع ما قيل انه اذا قدر للمعطوف خبر يكون معطوفا على محل خبر ان دون لفظه ليتخذ عامل المعطوفين على اسم ان وخبره والعطف على محل خبر ان لم يوجد فى كلامهم* قال قدس سره عطف الخبرية على الانشائية الخ* فى المغنى ان عطف الخبر على الانشاء وبالعكس جوزه سيبويه والصغار وجماعة وهذا القدر يكفى فى التمثيل (قوله فى التأثر) على الغربة تعديتة بعلى بتضمين معنى التحسر وفى بعض النسخ عن بدل على (قوله بحسب الظاهر) اذ فى الحقيقة لكل منهما خبر على حدة (قوله وهذا الوجه هو الذى) اى عطف الجملة على الجملة وكون المسند اليه فى الجملة الثانية مقدما على خبر ان (قوله فى قوله تعالى) اى فى سورة المائدة برفع الصابئون وتقديمه على النصارى واما