لواقح اى للسحاب ولا يقال ملحقات الالقاح ابست كردن (قوله او بيبكى المقدر) قال المولى الجامى فى حواشيه على شرح الكافية وتعلقه بيبكى المقدر مما تأباه سليقة الشعر لانه لما بين سبب الضراعة ناسب ان يبين سبب الاختباط ايضا (قوله اهلاك المنايا) والتعبير عن المنية بالمنايا اما باعتبار الاسباب او للمبالغة (قوله فقد علم الخ) فى الرضى ربما كان جواب لما ماضيا مقرونا بالفاء (قوله اى يبكيه ضارع) فى المفصل ان التقدير ليبكه ضارع وهو اليق بالمعنى كما ان يبكيه ضارع اوفق لسؤال من يبكيه كذا فى شرح المفتاح (قوله بسلامته عن الحذف) فيه ان الحذف لنكتة وان لا يرجح على الذكر فلا يرجح (قوله لضعف التعويل على القرينة الخ) يعنى ان وجود القرينة مصحح للحذف لا موجب له فان عول على دلالتها حذف وان لم يعول عليها احتياطا بناء على ان المخاطب لعله يغفل عنها ذكر وان كان المخاطب والكلام فى الحالين واحدا ونكتة تخصيص الحذف اذا اسند الخلق الى الله تعالى الاشارة الى ان الاسناد اليه فى غاية الوضوح يكفيه ادنى تيقظ بخلاف اسناده الى ذات له تلك الصفات فانه يحتاج الى زيادة تدبر وملاحظة ان الخلق على هذا النمط البديع والنظام المحكم لا يتصور بدون القدرة التامة والعلم التام (قوله ومنه قوله تعالى بل فعله الخ) فان السؤال عن الفاعل لان المسؤل عنه يلى الهمزة والفعل مسلم الثبوت كما يدل عليه اسم الاشارة فكان مقتضى الظاهر ان يقال بل كبيرهم الا انه قصد التنبيه على غباوتهم بانهم لا يعقلون كونه فاعلا لذلك الفعل ما لم يصرج به (قوله فيفيد الثبوت الخ) اى صريحا على ما فى المفتاح فلا يرد ما قيل ان قامت القرينة على كونه اسما او فعلا فعند الحذف ايضا افادة الثبوت او التجدد متحققة وان لم تقم القرينة على ذلك فلا يجوز الحذف اصلا والمراد بالثبوت حصول المسند للمسند اليه من غير دلالة على تقييده بالزمان وبالتجدد اقترانه بالزمان (قوله او ان يدل قصد التعجيب الخ) يعنى ان قرائن الاحوال من حضور الاسد وتلطخ ثوب زيد وسيفه بالدم ونحو ذلك وان دلت على انه يقاوم الاسد لكن يذكر ذلك لقصد تعجيب السامعين من حال زيد ومما هو بصدده كذا فى شرحه للمفتاح ثم ان الداعى الى ذكر المسند التعجيب وهو باعتبار القصد علة حاملة باعتبار الحصول غاية مترتبة فما وقع فى المفتاح من قوله او قصد التعجيب وفى الايضاح واما للتعجيب تفنن فى العبارة للاشارة الى ان هذا الداعى يحتمل كونه حاملا وكونه غاية فقول الشارح رحمه الله تعالى وحصول التعجيب على وفق ما فى الايضاح لا يحتاج الى تقدير المضاف اى حصول قصد التعجيب كما ذهب اليه بعض الناظرين (قولة وحصول التعجيب