يتوهم ان فاعل الخ* قال قدس سره فيكون المعنى* يدل على ذلك قوله لكنه يفيده* قال قدس سره ليشمل ما ذكره اى عدم افادة التقوى او الافراد* قال قدس سره وهذا سهو من طغيان القلم* فانه اراد ان يكتب ليخرج واخص فكتب بطريق السهو ليشمل واعم وفى قوله من طغيان القلم اشارة الى انه سهو لا يقع مثله من العاقل وما قيل فى اصلاحه من انه اراد الشمول والعموم من حيث الاخراج فهو اصلاح للسهو بعد الوقوع وليس يخرجه عن كونه سهوا اذ التعبير عن الاخراج بالشمول وعن الخصوص بالعموم لم يوجد فى كلامهم* قال قدس سره راجع الى عدم قصد التقوى* لا الى عدم افادة التقوى او الى الافراد* قال قدس سره يدفعه ما مر* من انه خلاف ما يقتضيه سوق الكلام* قال قدس سره يأبى عن هذا المعنى* لانه يدل على حدوث الشمول وشمول عدم قصد التقوى لصور التخصيص ثابت دائما* قال قدس سره يفيد التقوى ايضا* وان لم يكن مقصود بناء على ان نفس الحكم مسلم الثبوت غير محتاج الى القصد* قال قدس سره وهو ظاهر* لما عرفت ان التابع من حيث انه تابع لا يتقدم على المتبوع فضلا عن عامله الا فى المعطوف للضرورة* قال قدس سره لا قصدا ولا تبعا* الصواب لا ذاتا ولا تبعا وهذا الاعتراض انما يرد لو اريد بالمقصود تبعا ما يتعلق به القصد بواسطة الغير فيكون هناك قصد ان اما اذا اريد به ما لا يتعلق به القصد اصلا وانما يتعلق بما يستلزمه كما قالوا فى معنى الحركة بالتبع فلا ورود له كما لا يخفى* قال قدس سره ولا يوصف التركيب الخ* فكما انه غير مقصود منه التقوى غير مفيد له ايضا فتكون ضابطة الافراد منتقضة بصور التخصيص سواء قيل مع عدم افادة التقوى او مع عدم قصده فلا يكون للعدول منه فائدة (قوله لكن هذا غير مفيد الخ) يعنى ان بيان كون تعريف المسند الفعلى لا يصدق على السببى لا يفيد فى ضابطة الافراد لان تعريف الفعلى يصدق على الجملة الواقعة خبر المبتدأ سواء سمى سببيها اولا (قوله وصف اعتبارى) فان الانطلاق صفة حقيقة للاب وانطلاق ابى زيد صفة اعتبارية لزيد كما اختاره فى تعريف الدلالة (قوله فلو اراد ههنا الخ) اى لو اراد السكاكى رحمه الله تعالى فى تعريف الفعلى من الثبوت الثبوت بالفعل لا بالقوة حقيقة لا توسعا والجملة ليست بثابتة للمبتدأ بالفعل لاشتماله على النسبة التامة المنافية للارتباط بشئ بل بالقوة بتأويله بالنسبة التقييدية او ثابتة له بالفعل توسعا باعتبار استلزامها لما هو ثابت له فما قيل ان قوله بالفعل لا طائل تحته لا طائل تحته (قوله لا تنقض بكثير من المسندات الفعلية) الاعتبارية وهى المسندات