مطلقا (قوله جناية) بالكسر فى الاصل اخذ الثمرة من الشجرة ثم نقل الى احداث الشر ثم نقل الى فعل محرم كذا فى المغرب والمراد الثانى يعنى ان لى على كل قبيلة احداث الشر (قوله فلافادة عدمهما الخ) لم يقل فلعدم افادتهما كما تشعر به عبارة المفتاح حيث قال واما الحالة المقتضية لكونه اسما فهى اذا لم يكن المراد افادة التجدد والاختصاص باحد الازمنة الثلاثة الخ لان عدم الافادة لكونه عدما ثابتا فى نفسه لا يمكن ان يقصد من اللفظ بل انما يقصد منه افادة شئ والاعلام به ففى عبارة المفتاح تسامح ولم يقل لافادة الثبوت مطلقا من غير اعتبار التقييد والتجدد وعدمهما لان ذلك مدلول ربط المسند بالسند اليه ثم ان اسمية المسند تدل على افادة عدم التجدد والتقييد بالزمان بناء على عدم ما يدل عليهما فيه فالافادة المذكورة مدلول التزامى لاسميته كما ان التجدد مدلول التزامى لفعليته (قوله بل لافادة الثبوت والدوام) ليست بل للاضراب حتى يلزم ان يكون كل جملة اسمية دالة على الثبوت والدوام بل للترقى اى لا يقتصر كونه اسما على افادة عدمهما بل قد يكون مع ذلك لافادة الدوام والثبوت فانه اذا انتفت الدلالة على الحدوث والاختصاص بالزمان يمكن ان يستفاد منه الدوام والثبوت بمعونة المقام* قال قدس سره الاسم كعالم يدل الخ* اى يدل باعتبار نسبته التقييدية المأخوذة الى الذات المبهمة فيه على ثبوت العلم اى حصوله مطلقا من غير تعرض لحدوثه اى حصوله بعد ان لم يكن سواء كان ذلك الحدوث على سبيل التقضى اولا على سبيل التقضى وما قيل انه يجوزح اطلاق الاسم على الاستمرار التجددى كما يجوز اطلاقه على الدوام والثبوت بمعونة القرائن بلا تفاوت فان كلا منهما معنى محتمل يعين بالقرائن ولم يقل احذ بذلك اصلا فليس بشئ لانه لما كان الاسم مفيد العدم التجدد لا يمكن قصد الاستمرار التجددى منه* قال قدس سره دون الصفة المشبهة* فانها تدل على الاستمرار فى المشهور وعلى الثبوت المطلق عند الشيخ الرضى* قال قدس سره من اثبات الانطلاق الخ* هذا مبنى على ان الالفاظ موضوعة للصور الذهنية وقول المفتاح بالدلالة على الثبوت مبنى على انها موضوعة للامور الخارجية فلا تخالف* قال قدس سره واما فرقهم الخ* حيث قالوا اذا قصد بالصفة المشبهة الحدوث ردت الى صيغة اسم الفاعل فيقال فى حسن حاسن الآن او غدا وفى ضيق ضائق* قال قدس سره جاريا فى اللفظ الخ* اى موافقا له فى عدد الحروف والحركات والسكات* قال قدس سره ثبوت مطلقه* الظاهر الثبوت مطلقا كما يدل عليه قوله ونفى الاخص لا ينافى ثبوت الاعم* قال قدس سره بقرينة