الامور الثلثة فى العقل* قال قدس سره ربما يمنع الخ* قد عرفت اندفاعه بما حررنا لك فى قوله يقال لكون اللفظ جاريا الخ من ان المراد انه علامة للفصاحة ولازم له فانها عبارة عن كون اللفظ عربيا اصليا* قال قدس سره او اكثر من استعمالهم الخ* فتكون موصوفة بالفصاحة الزائدة بالنسبة الى ما بمعناها فلا يرد ان هذا يقتضى ان لا يكون ما بمعناها فصيحا مع كونه كثير الاستعمال فيما بينهم كما يدل عليه صيغة التفضيل (قوله الى اللغة) اى الصرف (قوله كانهما حقيقتان الخ) لكثرة المخالفة بينهما (قوله وكذا الخ) عطف على قوله كانت المخالفة اى كما كانت المخالفة راجعة الى امور متخالفة بسببها صارت الفصاحة فى المفرد والفصاحة فى الكلام كانهما حقيقتان مختلفتان لكثرة المخالفة بينهما كانت البلاغة تقال لمعان مرجعها ومحصولها امر واحد فصارت البلاغة حقيقة واحدة فالتشبيه بين الكونين باعتبار الرجوع الا ان الرجوع فى الاول الى المعانى المختلفة والرجوع فى الثانى الى المعنى الواحد فالظاهر ترك لفظ كذا (قوله ولا يوجد قدر مشترك) باعتبار اطلاق اللفظ المشترك لا انه ليس بينهما معنى مشترك اصلا (قوله نظرا الى الظاهر) وهو كثرة المخالفة بينهما لا بالنظر الى الحقيقة فانها مشترك معنوى بينها كما عرفت (قوله على هذا الوجه) اى تعريف كل من اقسامهما بعبارة مضبوطة جامعة مانعة (قوله لا يتوجه الاعتراض) المعترض خطيب مصر اورده على المصنف رحمه الله حال حيوته وقال المصنف رحمه الله فى جوابه اردت بالناس الناس المعهودين كالسكاكى وعبد القاهر وغيرهما من المهرة المشتهرين* قال قدس سره اسما معرفا لذلك* ولا يلزم من ذلك حذف الموصول مع بعض صلته لان اسمى الفاعل والمفعول اذا لم يكونا بمعنى الحدوث كان اللام فيهما حرف تعريف وههنا كذلك* قال قدس سره لرعاية جانب المعنى* اقول ولرعاية سوق كلام المصنف رحمه الله فان مقتضاه ان اشتراك الفصاحة والبلاغة بين الاقسام المذكورة لفظى وجعله حالا يوهم الاشتراك المعنوى وان اختلافهما بحسب الاحوال* قال قدس سره نحو القصة الخ* مما يفهم منه المعنى الحدثى وان كان اسما جامدا نحو اسد على وفى الحروب نعامة* قال قدس سره تضمن معانيها الخ* اى فهمه منها تبعا للزومه لها (قوله ذوائبه) موافق لما فى الصحاح والقاموس وفى المهذب الغدائر موى سر زن وهى جمع ذأبة بالهمزة ابدلت الهمزة الاولى بالواو لاستثقالهم وقوع الف الجمع بين الهمزتين فى القاموس الذؤبة الناصية يعنى موى پيشان كما فى الصراح وفى الاساس له ذأبة وذوائب وهى الشعر المنسدل من وسط الرأس الى الظهر فالغدائر اما مطلق الشعر او شعر مقدم الرأس او الشعر المنسدل