السابق) لذلك فاعل اللزوم واللام فيه لتقوية العمل والمفعول محذوف اى لزوم ذلك الكلام السابق اياه فى شرح الكافية للعارف الجامى قيل لم يجئ فى القرأن من المصادر المعرفة باللام عاملا فى الفاعل والمفعول صريحا بل قد جاء عاملا بحرف الجر نحو (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ) وحينئذ اندفع اعتراض السيد بان الصحيح بالاستلزام لذلك الكلام السابق واما التوجيهات التى ذكرها الناظرون فلا يخفى ركاكتها (قوله الى انها للحال) والجملة مع حرف الشرط فى موقع الحال بتأويل مفروضا المستفاد من الحرف فى الكشاف فى تفسير قوله تعالى (وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَ) انه فى موضع الحال من ضمير تبدل وتقديره مفروضا اعجابك حسنهن فتقديره فى بعض المواضع ولو كان الحال كذا بيان لحاصل المعنى ويؤيد ما قلنا فى الرضى ان الذى كالعوض من الجزاء عامل فى الشرط نصبا على انه حال كما عمل جواب متى عند بعضهم النصب فى متى على انه ظرف والظرف والحال متقاربان فلا يرد ان كونه حالا يقتضى ان يكون الواقع بعد الواو اعنى الفعل مع الحرف فى موقع الحال ولا يستقيم فلذا قدر صاحب الكشاف ولو كان الحال كذا دون والحال لو كان كذا ولا يخفى حاله (قوله انها للعطف الخ) فى الرضى يلزمه ان يأتى بالفاء فى الاختيار فيقول زيد وان كان غنيا فبخيل لما تقدم من ان الشرط لا يلغى بين المبتدأ والخبر اختيارا (قوله ونعنى بالجملة الخ) هذه عبارة الرضى والمراد بضمير المتكلم مع الغير جماعة النحاة احتراز عن الاعتراضية عند علماء المعانى فافهم يقولون ما يتوسط بين اجزاء الكلام او بين كلامين متصلين معنى واجزاء الكلام ما يكون مذكورا فيه اعم من ان يكون عمدة او فضلة والتعلق المعنوى بان يكون مذكورا بطريق المثل او الدعاء او المدح او الذم وان يكون بيانا لغرابته او دفعا لما يحتلج منه فى ذهن السامع الى غير ذلك والاستيناف لفظا ان لا يكون معمولا لما قبله وكونه على طريق الالتفات اى الميل عن الاسلوب السابق احتراز عن الشرط الواقع بين اجزاء الجزاء فانه ليس على طريق الالتفات من الاسلوب السابق بان يكون فيه نوع تغيير بالنسبة اليه (قوله فانت طلاق والطلاق اليه) هكذا فى الرضى وآخره* ثلثا ومن يحرق اعق واظلم* فيكون الجملة واقعة بين اجزاء الكلام ووقع فى المغنى بدل الية عزيمة والمعنى واحد وما قيل ان آخره* بها المرء ينجو من شبال الطوامث* فوهم لانه حينئذ لا يكون الجملة بين اجزاء الكلام (قوله وهذا معنى الصفة) فان يقوم بالغير باعتبار حصوله فيه هيئة وباعتبار قيامه به صفة (قوله فيمتنع الخ) تعليل نحوى لما وقع عليه الاستعمال ولا يتوهم انه قياس فى اللغة (قوله على التجدد) اى الحدوث فى الزمان (قوله