من قبيل التكرار ظاهر فيكون مثالا لهما (قوله من اشترط ذلك) اى الخلوص من كثرة التكرار وتتابع الاضافات (قوله كما فى البيتين) المذكورين فى المتن (قوله والحديث سالم عن هذا) فلا يصح التأييد به للشرطية الثانية (قوله هما ايضا ان اوجبا الخ) يعنى ان السؤال المذكور كلام على السند الاخص بوجود سند آخر للتأييد فيه كثرة التكرار بالنسبة الى شئ واحد وتتابع الاضافات المترتبة (قوله متقاربا بالمفهوم الا ان الخ) هذه العبارة متعارفة فى محاورات العلماء وتوجيهه ان كلمة الا استثناء من مقدر تقديره لا فرق بينهما الا بهذا الاعتبار وليست استدراكية على ما وهم (قوله باعتبار عروضه) اى حصوله فى شئ آخر والهيئة باعتبار حصوله اى فى نفسه (قوله الثابتة فى المحل) فيه انه يخرج الاصوات لانها اما آنية او زمانية (قوله لتدخل الخ) بناء على ان القيد فى حيز النفى يفيد العموم (قوله الكيفيات المقتضية للقسمة) وهى الكيفيات المختصة بالكميات او النسبة وهى الكيفيات العارضة للاعراض النسبية (قوله بواسطة اقتضاء محلها) اى معروضها يعنى اقتضائها للقسمة والنسبة بتبعية محلها لا لذاتها فاقتضاؤها هو اقتضاء المحل فما قيل انه لا اقتضاء لها بل قبول للقسمة والنسبة وهم (قوله والاحسن الخ) وجه الحسن ما فى لفظ الهيئة والقارة من الخفأ وان النقطة والوحدة واردتان على تعريف القدماء وان الحركة ان جعلت من الكيفيات فلا وجه لاخراجها وان جعلت من الاين فقد خرجت بقوله لا تقتضى نسبة وان جعلت من الكم فهو خارج بقوله لا تقتضى قسمة وكذا الفعل والانفعال خارجان بقوله لا تقضى نسبة وايضا يخرج الزمان بقوله لا تقتضى قسمة لانه نوع من الكم (٨) كذا نقل عنه رحمه الله تعالى والخفأ فى الهيئة والقارة بالنسبة الى لفظ العرض لا ان فيه خفأ فى نفسه وورود الوحدة (٧) والنقطة على تقدير كونهما موجودتين كما هو المشهور (٤) وعدم دخولهما فى الكيف بناء على انهما ليستا داخلتين فى شئ من اقسامه الاربعة واخراج الحركة بناء على تقدير عدم دخولها فى شئ من المقولات كما هو مذهب البعض وخروج الفعل والانفعال والزمان بقيد مذكور بعد لا ينافى خروجها بقيد متقدم وانما المستحيل اخراج المخرج نعم الاكتفاء بالاخير اولى وبهذا اتضح ان ما ذكره وجه الاحسنية لا وجه الحسن (قوله لا يتوقف تصور الخ) احتراز عن الاعراض النسبية فان تصورها يتوقف على تصور الغير والمراد بالغير الامر الخارج لانه المتبادر الى الذهن لا لان الجزء ليس عين الكل ولا غيره اذ هو اصطلاح بعض قدماء المتكلمين والتعريف للحكماء المتأخّرين ومعنى
__________________
(٨) يريد ان قيد قارة مستغنى عنه بل فاسد لاخراجه الاصوات فافهم م
(٧) هى كون الشئ بحيث لا ينقسم الى امور متشاركة فى تمام ذاته م
(٤) وهو مذهب من يجعلهما من الاعراض ويخرجهما من الكيف بل من المقولات التسع قائلا انا لم نحضر الاجناس فيها بل الاجناس العالية وهما ليسا من الاجناس لما تحتهما م