بل التعدد فى مأخذهما ولعل تسليمه تركب المأخذ على التنزل* قال قدس سره الاول ان المشبه به مثلا الخ* قد عرفت اندفاعه بما مر من ان الانتزاع قد يكون من المجموع وقد يكون من واحد بالقياس الى آخر وعلى التقديرين لا يلزم التركيب* قال قدس سره والثانى ان وجه الشبه فى التمثيلى الخ* هذا ممنوع فان وجه الشبه فى التمثيل يجب ان يكون منتزعا من متعدد وقد عرفت ان الانتزاع لا يستلزم التركيب* قال قدس سره وهى مصرحة بان كل واحد الخ* مفاد عبارته اعنى قوله لا معنى للتشبيه المركب الخ ان التركيب يستلزم الانتزاع واما ان الانتزاع يستلزم التركيب فكلا فالفرق بينهما بالعموم والخصوص* قال قدس سره ولعلك تشتهى الآن الخ* حيث لم يتعين مما سبق انه استعارة تبعية او تمثيلية انما ثبت على زعمه عدم اجتماعهما* قال قدس سره الاول ان يشبه الهدى الخ* لا يخفى ان الاستعارة لابتنائه على المبالغة فى المشبه بادعاء كونه فردا من المشبه به لا يناسب حمل الآية على الاستعارة بالكناية اذ ليس المقصود المبالغة فى الهدى بكونه فردا ادعائيا من المركوب* قال قدس سره الثانى ان يشبه تمسك الخ* هذا هو المراد من الآية اذ المقصود مدح المتقين بانهم مستقرون على الهدى والمبالغة فيه* قال قدس سره الثالث ان يشبه الخ* لا يخفى ان التركيب من ذات المتقى والهدى وتمسكه به اعتبارى محض اذ لا تركيب بين الذات والصفة وكذا فى جانب المشبه به فلا فائدة فى تشبيهه احديهما بالاخرى وادعاء دخولها فيها فضلا عن المبالغة المطلوبة من الاستعارة* قال قدس سره ينبغى ان يذكر جميع الالفاظ الخ* بان يقال اولئك الذين على رواحل من دبهم* قال قدس سره الا انه اقتصر الخ* الاقتصار على بعض الفاظ الاستعارة التمثيلية مع كونها منوبة لا بد له من شاهد من كلامهم ولا يجوز اثباته بمجرد الرأى* قال قدس سره كانت كلمة على دالة* دلالة التزامية* قال قدس سره فقد اتضح جواز الخ* اتضح مما تقدم انه يجوز فى التشبيه كون الفاظ المشبه مطويا ذكرها مرادة وانه لا يجوز كونها مرادة فى الاستعارة واما جواز كون الفاظ المشبه به والمستعار مرادة غير مقدرة فى النظم فكلا والمقصود هذا والقياس غير مفيد* قال قدس سره فى احوال الخ* فان اعتبر تلك المعانى قيودا للمعنى كان الاستعارة تبعية وان اعتبرت اجزاء كانت تمثيلية* قال قدس سره فانه جعل الخ* حيث قال شبهت حالهم بحال من اعتلى الشئ وركبه* قال قدس سره هو التمسك بالهدى* لا الهيئة المركبة من المتقى والراكب والهدى* قال قدس سره قد يتخيل اجتماع التبعية الخ* حيث قال فتشبه حال المكلف الممكن