مطابقة وباعتبار تلازمهما فى الوجود خارجا وذهنا يكون بينهما مراعاة النظير (قوله بلفظين من نوع واحد) فيكون الطف لاجتماعهما فى النوع ايضا (قوله ايقاظا) جمع يقظ على وزن عضد او كتف بمعنى يقظان والرقود جمع راقد (قوله لا ينتفع بطاعتها الخ) الحصر مستفاد من تقديم الجار والمجرور والانتفاع الذى يحصل من الدعاء والصدقة للغير انتفاع بثمرة الطاعة لا بنفسها وكذا التضرر بالمعصية (قوله فيه اعتمال) اى كثرة عمل لان زيادة اللفظ تدل على زيادة المعنى وهذا وجه لمى للتخصيص والوجه الاتى الاشارة الى سبق رحمته تعالى بانه يثبت بالخير بمجرد العمل ويعاقب على الشر بعد كثرة العمل والقصد التام (قوله فى الجملة) اى باعتبار استلزام الاحياء للحيوة (قوله لا يعلمون ما اعد لهم فى الاخرة) ومن فى من الحيوة الدنيا اما بيانية اى لظاهر الذى هو الحيوة الدنيا او ابتدائية اى ظاهر الدنيا وهو التلذذ باللذات لمخرجة لا باطنها وهو كونها مزرعة الاخرة (قوله من ذبح المطر الارض) من الذبح بمعنى النقش فذكر الالوان كالنقش على البساط (قوله لقصد الكناية) والتورية لا لقصد الحقيقة فان ذكر الالوان لافادة اصل المعنى ليس من المحسنات ولا لقصد المجاز فانه بنصب القرينة المانعة عن ارادة الالوان لا يتحقق الجمع الا فى اللفظ دون المعنى فلا يكون من المحسنات المعنوية (قوله ولا ينفيه الخ) فانه كناية فى النسبة دون الصفة حتى يتوهم انه ليس كناية فى الثياب الحمر والحضر (قوله يتعلق احدهما الخ) وليس بينهما تناف بل يجتمعان كالرحمة والشدة فان الرحمة تكون شديدة وبهذا يمتاز عن الطباق فما قيل انه اذا كان احدهما لازما لمقابل الاخر يتحقق بينهما تناف فى الجملة لان منافى اللازم مناف للمزوم فيكون طباقا لا ملحقا به مدفوع لان اللازم قد يكون اعم (قوله لكنها مسببة عن اللبن) ومنافى السبب لا يجب ان يكون منافيا للمسبب (قوله ايهام التضاد) فهو محسن معنوى باعتبار ايهام الجمع بين الضدين والا فهو جمع فى اللفظ فقط فيكون محسنا لفظيا (قوله فيدخل فى الطباق الخ) لا يخفى ان فى الطباق حصول التوافق بعد التنافى ولذا سمى بالطباق وفى المقابلة حصول التنافى بعد التوافق ولذا سمى بالمقابلة وفى كليهما ارادة المعنيين بصورة غريبة فكل منهما محسن بانفراده واستلزام احديهما للاخرى لا يستلزم دخولها فيها فالحق مع السكاكى رحمه الله تعالى (قوله انه زهد فيما عند الله) زهد عن الشئ وفى الشى رغب عنه ولم يرده ومن فرق بين زهد فى الشئ وعن الشئ فقد اخطأ كذا فى المغرب (قوله واذا شرط الخ) اى اعتبر فيه قيد كما فى شرح المفتاح الشريفى (قوله ولم يشترط الخ) بل اعتبر الاجتماع (قوله