فى صفة الابل) اى المهزولة (قوله انت اسمعيلى الوعد الخ) لقوله تعالى (إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ) ولقوله تعالى (وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ) ولقوله تعالى (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) ولقوله تعالى (إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (قوله على ما يقال) اى فى العرف وان لم يكن كذلك فى الحقيقة (قوله فان اللطيف يناسب الخ) اللطيف اسم من اسمائه تعالى معناه البر بعباده المحسن اليهم ان كان من لطف لطفا بالضم اى رفق كنصر او العالم بخفيات الامور ودقائقها ان كان من لطف ككرم لطفا ولطافة بمعنى دق وشئ منهما لا يناسب كونه غير مدرك للابصار الا ان يقال انه مناسب له نظرا الى المعنى الثانى باعتبار اشتماله على الدقة التى تناسب عدم كونه مدركا للابصار (قوله يناسب كونه مدركا للاشياء) اى للابصار والا فمطلق المدرك عينه لا ما يناسبه والمناسبة على ما ذكرنا بالعموم والخصوص (قوله فالنجم الخ) ففى النجم بالنسبة الى الشجر حقيقة مراعاة النظير وبالنسبة الى الشمس والقمر ايهامها ويسجدان مجاز عن انقيادهما (قوله تجل عن الرهط) من جل جلالة كضرب عظم وتعديته بعن بتضمين معنى التنزه والرهط بالسكون ويحرك جلد يشقق جوانبه من اسافله ليمكن المشى فيه يلبسه الصغار والحيض او جلد يشقق سيورا والامائى المنسوب الى الاماء جمع امة والغادة من غيد كفرح غيدا يقال امرأة غيداء وغادة ايضا اى ناعمة لينة بينة الغيد وهو النعومة وجلالتها عن الرهط كناية عن كون ملابسها رقيقة وكونها ملكة كما قال السيد لا يفهم من البيت وعقيل بالتصغير اسم قبيلة والمماليك جمع مملوك وهو العبد يعنى ان لها فى عبيدها رهطا من عقيل فيفيد كثرة عبيدها وان فيها قبيلة من عقيل وما قاله السيد من انه وصفها بكثرة قبائلها نسبا فما لا يفهم من البيت الا ان يقال كان فى كتابه فى ممالكها بدون الياء جمع مملكة وفى ممالكها حال من رهط مقدمة عليه بمعنى ان لها من عقيل رهطا حال كونها كائنة فى ممالكها فيفيد تعدد الرهط لان الرهط الواحد لا يكون لها ممالك بل مملكة* قال قدس سره انها كريمة المناسب* على صيغة المفعول من قولهم فلان يناسب فلانا فهو نسيب اى قريب يعنى كريم كل من ينسب اليه ليس فى حسب تلك المرأة امة (قوله وليس المراد الخ) فسره فى شرح المفتاح بهذا المعنى حيث قال وعن ان تركب من النوق ما هى فى الضمر والانحناء كالحوت وهو اولى ليكون فيه ايضا ايهام التناسب (قوله صفة راء) لا صفة دال وان كان قريبا منه يدل عليه ملاحظة المعنى (قوله مطرف) بكسر الميم وضمها وفتح الراء قال الفراء واصله الضم لانه فى المعنى مأخوذ من اطرف اى جعل فى طرفيه العلمان لكنهم استثقلوا الضم