ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٤))
القراآت : (وادِ النَّمْلِ) ممالة : عباس وقتيبة. وقرأ يعقوب وعلي والسرنديبي عن قنبل بالياء في الوقف. (لا يَحْطِمَنَّكُمْ) بالنون الخفيفة : عباس ورويس. (أَوْزِعْنِي) بفتح الياء : ابن كثير وكذلك في «الأحقاف» (ما لِيَ لا) بفتح ياء المتكلم : ابن كثير وعلي وعاصم (لَيَأْتِيَنِّي) بنون الوقاية بعد الثقيلة : ابن كثير. (فَمَكَثَ) بفتح الكاف : عاصم وسهل ويعقوب غير رويس. الآخرون بضمها (مِنْ سَبَإٍ) بفتح الهمزة لامتناع الصرف : البزي وأبو عمرو وعن قنبل بهمزة ساكنة. وفي رواية أخرى عنه وعن ابن فليح وزمعة بغير همز. الباقون بهمزة منونة مكسورة ، وكذلك في سورة سبأ. (أَلَّا يَسْجُدُوا) مخففا : يزيد وعلي ورويس. الآخرون بالتشديد. وقال ابن مجاهد : إذا وقفوا على (أَلَّا) وقفوا على «ألا يا» والابتداء اسجدوا (تُخْفُونَ) و (تُعْلِنُونَ) بتاء الخطاب فيهما : علي وحفص والباقون على الغيبة (فَأَلْقِهْ) بسكون الهاء : حمزة وعاصم غير المفضل وأبو عمرو غير عباس ، وقرأ باختلاس حركة الهاء : يزيد وقالون ويعقوب غير زيد وأبو عمرو من طريق الهاشمي عن اليزيدي الباقون بالإشباع (إِنِّي أُلْقِيَ) بفتح ياء المتكلم : أبو جعفر ونافع أتمدونني بالياء في الحالين : ابن كثير وسهل وافق به أبو جعفر ونافع وأبو عمرو في الوصل اتمدوني بتشديد النون وبالياء في الحالين : حمزة ويعقوب. الآخرون بإظهار النونين وحذف الياء أتاني الله بفتح الياء : أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وابن فليح وحفص. فمن فتح الياء فالوقف بالياء لا غير ، من حذف الياء فإنه يقف بغير الياء إلا سهلا ويعقوب فإنهما يقفان بالياء. وقرأ علي (آتانِيَ اللهُ) بالإمالة (أَنَا آتِيكَ) بالإمالة وكذلك ما بعده : حمزة في رواية خلف وابن سعدان والعجلي وأبي عمرو وخلف لنفسه فلما رأيه بكسر الراء : نصير (لِيَبْلُوَنِي) بفتح الياء : أبو جعفر ونافع. (ساقَيْها) وبابه بالهمز : ابن مجاهد وأبو عون عن قنبل والأحسن تركها. قال في الكشاف : من همز فوجهه أنه سمع سؤقا فأجرى عليه الواحد.
الوقوف : (عِلْماً) ج للعدول عن بيان إيتاء الفضل ابتداء إلى ذكر قول المنعم عليهما شكرا ووفاء (الْمُؤْمِنِينَ) ه (شَيْءٍ) ط (الْمُبِينُ) ه (يُوزَعُونَ) ه (النَّمْلِ) لا لأن ما بعده جواب «إذا» (مَساكِنَكُمْ) ج لانقطاع النظم لنهي الغائب مع اتحاد القائل (وَجُنُودُهُ) لا لأن الواو للحال (لا يَشْعُرُونَ) ه (الصَّالِحِينَ) ه (الْهُدْهُدَ) ز على معنى بل أكان من الغائبين على معنى التهديد والأصح أن «أم» متصل بمعنى الاستفهام في (ما لِيَ) أي أنا لا أراه أو هو غائب (الْغائِبِينَ) ه (مُبِينٍ) ه (يَقِينٍ) ه (عَظِيمٌ) ه (لا يَهْتَدُونَ) ه لا ومن خفف