ط (وَجْهَ اللهِ) ز ط (الْمُفْلِحُونَ) ه (عِنْدَ اللهِ) ج ط لعطف جملتي الشرط (الْمُضْعِفُونَ) ه (يُحْيِيكُمْ) ط (شَيْءٍ) ط (يُشْرِكُونَ) ه (يَرْجِعُونَ) ه (مِنْ قَبْلُ) ط (مُشْرِكِينَ) ه (يَصَّدَّعُونَ) ه (كُفْرُهُ) ج لما مر (يَمْهَدُونَ) ه لا وقد يوقف على جعل اللام للقسم وحذف نون التأكيد (مِنْ فَضْلِهِ) ه (الْكافِرِينَ) ه (تَشْكُرُونَ) ه (أَجْرَمُوا) ط وقيل : يوقف على (حَقًّا) أي وكان الانتقام حقا. ثم ابتدأ علينا أي واجب علينا (نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) ه (خِلالِهِ) ط ج للشرط مع الفاء (يَسْتَبْشِرُونَ) ه (لَمُبْلِسِينَ) ه (مَوْتِها) ط (الْمَوْتى) ج لاتفاق الجملتين مع العدول عن بيان الإحياء إلى بيان القدرة (قَدِيرٌ) ه (يَكْفُرُونَ) ه (مُدْبِرِينَ) ه (ضَلالَتِهِمْ) ط (مُسْلِمُونَ) ه (وَشَيْبَةً) ط (ما يَشاءُ) ج ط لاختلاف الجملتين مع اتحاد المقول (الْقَدِيرُ) ه (الْمُجْرِمُونَ) ه لا لأن ما بعده جواب القسم (غَيْرَ ساعَةٍ) ط (يُؤْفَكُونَ) ه (يَوْمِ الْبَعْثِ) ز لاختلاف الجملتين مع اتحاد المقول (لا تَعْلَمُونَ) ه (يُسْتَعْتَبُونَ) ه (مَثَلٍ) ط (مُبْطِلُونَ) ه (لا يَعْلَمُونَ) ه (لا يُوقِنُونَ) ه.
التفسير : لما بين التوحيد بالدلائل وبالمثل بين أنه أمر وجداني يعرفونه في حال الضر والبلاء وإن كانوا ينكرونه في حال الرحمة والرخاء ، وفي لفظي المس والإذاقة دليل على أن الإنسان قليل الصبر في حالتي الضراء والسراء. وإنما قال (إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ) ولم يقل «إذا هم يشركون» كما قال في آخر «العنكبوت» ، لأن الكلام هناك مع أهل الشرك وهاهنا مع الناس كلهم وليس كل الناس كذلك. ثم استفهم على سبيل الإنكار قائلا (أَمْ أَنْزَلْنا) كأنه قال : إذا تقررت الحجج المذكورة فماذا يقولون ، أيتبعون أهواءهم بغير علم أم لهم دليل على ما يقولون؟ وإسناد التكلم الى الدليل مجاز كما تقول : نطقت الحال بكذا. و «ما» في قوله (بِما كانُوا) مصدرية والضمير في (بِهِ) لله أو موصولة والضمير لها أي بالأمر الذي بسببه يشركون ، ويجوز أن يكون على حذف المضاف أي ذا سلطان وهو الملك فذلك الملك يتكلم بالبرهان الذي بسببه (يُشْرِكُونَ) وحين ذكر الشرك الظاهر أتبعه ذكر الخفي وهو أن تكون عبادة الله للدنيا فإذا أتاه بهواه رضي ، وإذا منع وتعسر سخط وقنط ، والرحمة المطر والصحة والأمن وأمثالها ، والسيئة أضداد ذلك. وإنما لم يذكر سبب الرحمة ليعلم أنها بفضله وذكر سبب السيئة وهو شؤم معاصيهم ليدل على عدله. والفرح بالنعمة مذموم إذا كان مع قطع النظر عن المنعم ، فإذا كان مع ملاحظة المنعم فمحمود بل الفرح الكلي يجب أن يكون بالمنعم. والقنوط من رحمة الله أيضا مذموم كما مر في قوله (إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) [يوسف : ٨٧] ثم أشار بقوله (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ) إلى أن الكل من الله فيجب أن يكون نظر المحقق في الحالين على الله. ففي حالة