لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (٤٠) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (٤١))
القراآت : (وَلُؤْلُؤاً) بهمزتين منصوبا : نافع وحفص. مثله ولكن بتخفيف الأولى واوا ساكنة : أبوبكر وحماد وزيد وكذلك في سورة فاطر. وقرأ سهل ويعقوب والمفضل هاهنا بالهمزة والنصب. وفي «فاطر» بالهمز والخفض. الباقون بالهمز والخفض في السورتين (سَواءً) بالنصب : حفص وروح وزيد. الآخرون بالرفع. والبادي بالياء في الحالين : سهل ويعقوب وابن كثير وافق أبو عمرو وأبو جعفر ونافع غير قالون في الوصل. (بَوَّأْنا) مثل (أَنْشَأْنا) (بَيْتِيَ) بفتح الياء : أبو جعفر ونافع وحفص وهشام. (فَتَخْطَفُهُ) بتشديد الطاء : أبو جعفر ونافع الرياح يزيد طريق المفضل (وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ) بالنصب على تقدير النون : عباس (مَنْسَكاً) ونحوه بكسر السين : حمزة وعلي وخلف لن تنال الله بتاء التأنيث : يعقوب ولكن تناله بالتأنيث أيضا زيد (يُدافِعُ) من الدفع : ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب الباقون (يُدافِعُ) من المدافعة (أُذِنَ) مبنيا للمفعول : أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وسهل ويعقوب وعاصم (يُقاتَلُونَ) مبنيا للمفعول أيضا : أبو جعفر ونافع وابن عامر وحفص الآخرون مبنيا للفاعل فيهما. دفاع بألف : أبو جعفر ونافع وسهل ويعقوب (لَهُدِّمَتْ) مخففا : ابن كثير وأبو جعفر ونافع وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وسهل وحمزة وعلي وخلف مشددا مدغما الباقون مشددا.
الوقوف : (وَلُؤْلُؤاً) ط (مِنَ الْقَوْلِ) ج للعطف مع تكرار (وَهُدُوا الْحَمِيدِ) ه (وَالْبادِ) ه ط (أَلِيمٍ) ه (السُّجُودِ) ه (عَمِيقٍ) ه لا لتعلق اللام (الْأَنْعامِ) ج للابتداء بالأمر مع الفاء (الْفَقِيرَ) ه للعطف مع العدول (الْعَتِيقِ) ه (ذلِكَ) ق قد قيل : لأن المراد ذلك على ما ذكر أو الأمر والشأن ذلك ثم يبتدأ بالشرط (عِنْدَ رَبِّهِ) ط (الزُّورِ) ه لا (مُشْرِكِينَ بِهِ) ط (سَحِيقٍ) ه (ذلِكَ) ق (الْقُلُوبِ) ه (الْعَتِيقِ) ه (الْأَنْعامِ) ط (أَسْلِمُوا) ط (الْمُخْبِتِينَ) ه لا لاتصال الوصف (الصَّلاةِ) ه (يُنْفِقُونَ) ج ه (خَيْرٌ) ق والوصل أحسن للفاء (صَوافَ) ج للشرط مع الفاء (وَالْمُعْتَرَّ) ط (تَشْكُرُونَ) ه (مِنْكُمْ) ط (هَداكُمْ) ط (الْمُحْسِنِينَ) ه (آمَنُوا) ط (كَفُورٍ) ه (ظُلِمُوا) ط (لَقَدِيرٌ) ه لا بناء على أن (الَّذِينَ) بدل من الضمير في (نَصْرِهِمْ رَبُّنَا اللهُ) ط (كَثِيراً) ه (يَنْصُرُهُ) ط (عَزِيزٌ) ه (الْمُنْكَرِ) ط (الْأُمُورِ) ه.
التفسير : لما ذكر حال أحد الخصمين في الآخرة أراد أن يذكر حال الآخر وهو