الْفُقَراءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ (٣٨))
القراآت: وتقطعوا بالتخفيف من القطع: سهل ويعقوب. والآخرون: بالتشديد من التقطيع. وأملى لهم مبنيا للمفعول ماضيا: أبو عمرو ويعقوب (وَأَمْلى) مضارعا مبنيا للفاعل: سهل ورويس. الباقون: ماضيا مبنيا للفاعل (إِسْرارَهُمْ) بكسر الهمز على المصدر: حمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد وليبلونكم حتى يعلم ويبلوا بالياءات: أبو بكر وحماد. الآخرون: بالنون في الكل. وقرأ يعقوب ونبلو بالنون مرفوعا السلم بكسر السين: حمزة وخلف وأبو بكر وحماد.
الوقوف: (وَالْمُؤْمِناتِ) ط (وَمَثْواكُمْ) ه (نُزِّلَتْ سُورَةٌ) ج للشرط مع الفاء (الْقِتالُ) لا (الْمَوْتِ) ط للابتداء بالدعاء عليهم (لَهُمْ) ه ج لاحتمال أن يكون الأولى بمعنى الأقرب كما يجيء (مَعْرُوفٌ) قف (الْأَمْرُ) ز لاحتمال أن التقدير فإذا عزم الأمر كذبوا وخالفوا (خَيْراً لَهُمْ) ه ج لابتداء الاستفهام مع الفاء (أَرْحامَكُمْ) ه (أَبْصارَهُمْ) ه (أَقْفالُها) ه (الْهُدَى) لا لأن الجملة بعده خبر «إن» (سَوَّلَ لَهُمْ) ط لأن فاعل (وَأَمْلى) ضمير اسم الله ويجوز الوصل على جعله حالا أي وقد أملى ، أو على أن فاعله ضمير الشيطان من حيث أنه يمنيهم ويعدهم ، والوقف أجوز وأعزم. والحال على قراءة (وَأَمْلى) بفتح الياء أجوز والوقف به جائز ، ومن سكن الياء فالوقف به أليق لأن المستقبل لا ينعطف على الماضي. ومع ذلك لو جعل حالا على تقدير وأنا أملى جاز (لَهُمُ) ه (الْأَمْرِ) ج لأن ما بعده يصلح استئنافا وحالا والوقف أجوز لأن الله يعلم الأسرار في الأحوال كلها (إِسْرارَهُمْ) ه (وَأَدْبارَهُمْ) ه (أَعْمالَهُمْ) ه (أَضْغانَهُمْ) ه (بِسِيماهُمْ) ط للابتداء بما هو جواب القسم (الْقَوْلِ) ط (أَعْمالَكُمْ) ه (وَالصَّابِرِينَ) ط لمن قرأ (وَنَبْلُوَا) بسكون الواو أي ونحن نبلو (أَخْبارَكُمْ) ه (الْهُدى) لا لأن ما بعده خبر «إن» (شَيْئاً) ط (أَعْمالَهُمْ) ه (أَعْمالَكُمْ) ه (لَهُمْ) ه (إِلَى السَّلْمِ) قف قد قيل: على أن قوله (وَأَنْتُمُ) مبتدأ ، وجعله حالا أولى (الْأَعْلَوْنَ) قف كذلك (أَعْمالَكُمْ*) ه قف (وَلَهْوٌ) ط (أَمْوالَكُمْ) ه (أَضْغانَكُمْ) ه (سَبِيلِ اللهِ) ج لانقطاع النظم مع الفاء (مَنْ يَبْخَلُ) ج لابتداء الشرط مع العطف (عَنْ نَفْسِهِ) ط (الْفُقَراءُ) ه للشرط مع العطف (غَيْرَكُمْ) لا للعطف (أَمْثالَكُمْ) ه.
التفسير:لما ذكر حال الفريقين المؤمن والكافر من السعادة والشقاوة قال لنبيه صلىاللهعليهوسلم: فاثبت على ما أنت عليه من التوحيد ومن هضم النفس باستغفار ذنبك أو ذنوب أمتك. أو