الوقوف: (تَحاوُرَكُما) ط (بَصِيرٌ) ه (ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ) ط (وَلَدْنَهُمْ) ط (وَزُوراً) ط (غَفُورٌ) ه (يَتَمَاسَّا) ط (بِهِ) ط (خَبِيرٌ) ه (يَتَمَاسَّا) ج (مِسْكِيناً) ط (وَرَسُولِهِ) ط (اللهِ) ط (أَلِيمٌ) ه (بَيِّناتٍ) ق (مُهِينٌ) ه ط لاحتمال تعلق الظرف بما قبله وكونه مفعولا لا ذكر (عَمِلُوا) ط (وَنَسُوهُ) ط (شَهِيدٌ) ه (وَما فِي الْأَرْضِ) ه (كانُوا) ج لأن «ثم» للعطف أو لترتيب الاخبار (الْقِيامَةِ) ط (عَلِيمٌ) ه (الرَّسُولِ) ز لعطف الجملتين المتفقتين معنى مع أن (جاؤُكَ) فعل ماض لفظا (بِهِ اللهُ) لا لأن ما بعده حال أو عطف على (جاؤُكَ) لمستقبل معنى (نَقُولُ) ط (جَهَنَّمُ) ط لاحتمال الحال وكونه مستأنفا (يَصْلَوْنَها) ج (الْمَصِيرُ) ه (وَالتَّقْوى) ج (تُحْشَرُونَ) ه (بِإِذْنِ اللهِ) ط (الْمُؤْمِنُونَ) ه (يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ) ج لابتداء شرط آخر مع العطف (مِنْكُمْ) لا للعطف (دَرَجاتٍ) ط (خَبِيرٌ) ه (صَدَقَةً) ط (وَأَطْهَرُ) ط (رَحِيمٌ) ه (صَدَقاتٍ) ط لتناهي الاستفهام إلى الشرط (وَرَسُولَهُ) ط (تَعْمَلُونَ) ه (عَلَيْهِمْ) ط لتناهي الاستفهام إلى الإخبار (مِنْهُمْ) لا بناء على أن ما بعده حال والعامل معنى الفعل في الجار أي وهم يحلفون قاله السجاوندي ولا يبعد عندي أن يكون مستأنفا فيحسن الوقف. (يَعْلَمُونَ) ه (شَدِيداً) ط (يَعْمَلُونَ) ه (مُهِينٌ) ه (شَيْئاً) ط (النَّارِ) ط (خالِدُونَ) ه (عَلى شَيْءٍ) ط (الْكاذِبُونَ) ه (ذِكْرَ اللهِ) ط (أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ) ط (الْخاسِرُونَ) ه ه (الْأَذَلِّينَ) ه (وَرُسُلِي) ط (عَزِيزٌ) ه (عَشِيرَتَهُمْ) ط (بِرُوحٍ مِنْهُ) ط للعدول عن الماضي إلى المستقبل (فِيها) ط (عَنْهُ) ط (أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ) ط (الْمُفْلِحُونَ) ه.
التفسير: عن عائشة قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد كلمت المجادلة رسول الله صلىاللهعليهوسلم في جانب البيت وأنا عنده لا أسمع وقد سمع الله لها. وعن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان إذا دخلت عليه أكرمها وقال: قد سمع الله لها أي أجاب وهي خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت أخي عبادة. ورآها وهي تصلي وكانت حسنة الجسم فلما سلمت راودها فأبت فغضب وكان به حدة فظاهر منها ، فأتت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالت: إن أوسا تزوّجني وأنا شابة مرغوب فيّ ، فلما كبر سني ونثرت بطني أي كثر منه ولدي جعلني منه كأمه. وفي رواية أنها قالت: إن لي صبية صغارا إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إليّ جاعوا. فقال صلىاللهعليهوسلم لها: ما عندي في أمرك شيء. وروي أنه قال لها مرارا: حرمت عليه. وهي تقول: أشكو إلى الله فاقتي ووجدي فنزلت. ومعنى (فِي زَوْجِها) في شأنه ومعنى «قد» في (قَدْ سَمِعَ اللهُ) التوقع لأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمجادلة كانا يتوقعان أن يسمع الله عزوجل مجادلتها وشكواها وينزل في شأنها ما يفرج عنها. والتحاور التراجع في الكلام وفي