إخراج الزكاة ينبغي أن يكون على أحسن وجه من مراعاة النية الخالصة والصرف إلى المستحقين وكونها من أطيب الأموال لا أقل من الوسط. ثم حث على الإنفاق مطلقا بقوله (وَما تُقَدِّمُوا) الآية وقوله (هُوَ) صيغة الفصل. وقوله (خَيْراً) ثاني مفعولي (تَجِدُوهُ) ثم حرض على الاستغفار في جميع الأحوال وإن كان طاعات لما عسى أن يقع فيها تفريط وإليه المرجع والمآب.