إذا بالألف دبر من الدبور. مستنفرة بفتح الفاء: أبو جعفر ونافع وابن عامر والمفضل تخافون بتاء الخطاب: ابن مجاهد والنقاش عن أبي ذكوان وما تذكرون على الخطاب: نافع ويعقوب.
الوقوف: (الْمُدَّثِّرُ) ه لا (فَأَنْذِرْ) ه لا (فَكَبِّرْ) ه كـ (فَطَهِّرْ) ه كـ (فَاهْجُرْ) ه كـ (تَسْتَكْثِرُ) ه كـ (فَاصْبِرْ) ه ط وقد يجوز الوقوف على الآيات قبلها إلا على الأولى (النَّاقُورِ) ه لا (عَسِيرٌ) ه (يَسِيرٍ) ه (وَحِيداً) ه لا (مَمْدُوداً) ه كـ (شُهُوداً) ه كـ (تَمْهِيداً) ه كـ (أَنْ أَزِيدَ) ه (كَلَّا) ط (عَنِيداً) ه ط للإبتداء بالتهديد (صَعُوداً) ه كـ للإبتداء بأن (وَقَدَّرَ) ه لا (قَدَّرَ) ه لا (نَظَرَ) ه لا (وَبَسَرَ) ه كـ (وَاسْتَكْبَرَ) ه كـ (يُؤْثَرُ) ه كـ (الْبَشَرِ) ه (سَقَرَ) ه لا (ما سَقَرُ) ه ط لتناهي الاستفهام (وَلا تَذَرُ) ه م لأن التقدير هي لواحة مع اتحاد المقصود (لِلْبَشَرِ) ط للآية ولأن ما بعده من تمام المقصود (عَشَرَ) ه ط (مَلائِكَةً) ص لاتفاق الجملتين مع استقلال كل منهما بنفي واستثناء (كَفَرُوا) لا لتعلق اللام (وَالْمُؤْمِنُونَ) لا لذلك (مَثَلاً) ط (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ) ط (إِلَّا هُوَ) ط (لِلْبَشَرِ) ه قد يوصل على جعل (كَلَّا) ردعا والوقف على (لِلْبَشَرِ) دون (كَلَّا) صواب لأنه تأكيد القسم بعدها (وَالْقَمَرِ) ه لا (إِذْ أَدْبَرَ) ه لا (أَسْفَرَ) ه لا (الْكُبَرِ) ه (لِلْبَشَرِ) ه (يَتَأَخَّرَ) ه ط (رَهِينَةٌ) ه لا (الْيَمِينِ) ه ط على تقديرهم في جنات يتساءلون فيها. والوقف على (جَنَّاتٍ) أولى لعدم الإضمار (سَقَرَ) ه (الْمُصَلِّينَ) ه (الْمِسْكِينَ) ه (الْخائِضِينَ) ه كـ (الدِّينِ) ه لا (الْيَقِينُ) ه (الشَّافِعِينَ) ه ج للإبتداء بالاستفهام به (مُعْرِضِينَ) ه لا لأن ما بعده صفتهم (مُسْتَنْفِرَةٌ) ه ط (قَسْوَرَةٍ) ه ط (مُنَشَّرَةً) ه ط (كَلَّا) للردع عن الإرادة (الْآخِرَةَ) لا على جعل (كَلَّا) بمعنى حقا (تَذْكِرَةٌ) ج للشرط مع الفاء (ذَكَرَهُ) ه (اللهُ) ه (الْمَغْفِرَةِ) ه
التفسير: روى جابر بن عبد الله أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال: كنت على جبل حراء فنوديت يا محمد إنك رسول الله ، فنظرت عن يميني ويساري فلم أر شيئا ، فنظرت فوقي فرأيت الملك قاعدا على عرش بين السماء والأرض فخفت ورجعت إلى خديجة فقلت: دثروني وصبوا عليّ ماء باردا ، ونزل جبرائيل وقال (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) وروى الزهري مثله ، وقريب منه ما قيل: إنه تحنث في غار حراء فقيل له (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) المغطى بدثار اشتغل بدعوة الخلق ، فالسورة على هذا من أوائل ما نزول. وقيل: سمع من قريش ما كرهه كما يجيء حكايته عن الوليد فاغتم فتغطى بثوبه مفكرا فأمر أن لا تدع إنذارهم وتصبر على أذاهم. وقيل: أراد يا أيها المدثر بدثار النبوة مثل لباس التقوى. والدثار ما فوق الشعار ، والشعار الثوب الذي يلي