ما قيل (٥٣)! ـ لم لا يجوز (٥٤) أن يكون سبب الصور المركبة جسم؟ والصورة (٥٥) المركبة تحصل للهيولى بعد أن صارت ذات وضع وصورة ، فبالضرورة على هذا القياس يجب أن يكون واهب هذه الصورة جسما.
(٢٣٠) ج ط ـ قوله : «الصور (٥٦) المركبة» لعله يريد به صور المركبات ، وأما الصور فكل واحدة منها في نفسها بسيطة. أو لعله يعنى صورة مؤلفة من عدة صور كصورة الإنسانية (٥٧).
(٢٣١) فإن عنى الثاني ، فالصورة البسيطة جزء من تلك (٥٨) ، فلا يكون يصدر (٥٩) ما جزئه لا يصدر عن جسماني صادرا عن جسماني.
(٢٣٢) وأما (٦٠) إن عنى بذلك الصور (٦١) البسيطة التي بعد الصورة (٦٢) الاولى ، فيجب أن يتأمل من كتاب الشفاء هذه المسألة ، فهي (٦٣) منصوص عليها بقوة قريبة من الفعل ـ وللكلام فيه طول (٦٤) قد ذكر على وجهه ، فإن في الآن كسلا عن ذكره (٦٥).
(٢٣٣) وأما ما كان مثل النفس الناطقة فالسبب فيه ظاهر حين بيّن أن المفارق لا يكون مبدئه غير المفارق.
(٢٣٤) س ط ـ لا بد للقوة العقلية من استعمال الفكرة (٦٦) عند التعلّم
__________________
(٥٣) ل : وفيما قيل. ل خ : ومما قيل.
(٥٤) عشه ، ل : فلم لا يجوز.
(٥٥) عشه ، ل والصور المركبة.
(٥٦) ل : الصورة المركبة.
(٥٧) عشه ، ل : كالصورة الانسانية. م : كصورة الانسان.
(٥٨) عشه : تلك الصورة. (٥٩) عش : مصدر. ه ، ساقطة.
(٦٠) عشه. ل : فأما. (٦١) عشه : الصورة.
(٦٢) عشه ، ل : الصور. (٦٣) عشه : وهي.
(٦٤) م ، عشه ، ل : والكلام فيه طويل.
(٦٥) ل ، ه : فانني الآن أكسل عن ذكره ، ع : فانني كسل عن ذكره.
(٦٦) عشه : الفكر.
__________________
(٢٣٢) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٤ ، ص ٢٠٢. والإلهيات ، م ٤ ، ف ٢ ، ص ١٧٩.
(٢٣٤) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٦ ، ص ٢١٢ ـ الى ـ ٢٢٠.