الجسمانية ، مثل الآراء ـ وإن كانت باطلة ـ ومثل النظر في العواقب ، ومثل الشفقة على الأقرباء ، ومثل تدبير الأعمال (١١١) الجزئية ، ومثل التصرف في المقدمات التي تنسب إلى أنها وهميّة ـ وهي بالحقيقة لا تحصل في آلة جسمانية ـ وكيف يحصل في الآلة اعتقادنا بأن كل محدث يجب أن يتقدمه زمان؟ ومثل أن النفس لا يصح عليها (١١٢) الفناء؟ ومثل أن كل نوع أشخاصها (١١٣) كائنة بعد ما لم يكن ـ بعدية بالزمان (١١٤) ـ فالنوع أيضا كذلك؟.
(٢٥٣) وهذه كليات ومعاني (١١٥) لا يصحّ عليها القوة في الجسم ، فإن كانت (١١٦) لقوة اخرى ذلك ، فتلك أيضا غير جسمانية.
(٢٥٤) ج ط ـ القوة العقلية إذا اشتاقت إلى صورة معقولة تضرعت بالطبع إلى المبدأ الواهب ، فإن ساحت عليها على سبيل الحدس كفيت المؤنة ، وإلا فزعت إلى حركات من قوى اخرى من (١١٧) شأنها أن تعدّه (١١٨) لقبول الفيض لتأثير ما مخصوص يكون في النفس منها ، ومشاكلة بينها وبين شيء من الصور [٢٣ ب] التي في عالم الفيض ويحصل (١١٩) لها بالاضطراب ما كان لا يحصل إلا بالحدس (١٢٠).
(٢٥٥) فالقوة الفكرية إن عنى بها الطالبة (١٢١) فهي للنفس الناطقة وهو من قبيل (١٢٢) العقل بالملكة ، لا سيما إذا أراد (١٢٣) استكمالا ، فما جاوز (١٢٤) الملكة.
وإن عنى بها العارضة للصور (١٢٥) المتحركة فهي المتخيّلة من حيث تتحرك مع سوق (١٢٦) القوة العقلية.
_________________
(١١١) عشه : التدبير للاعمال.
(١١٢) عشه : عليه.
(١١٣) ل : كل نوع تقدمه أشخاص. عشه : كل نوع اشخاصه.
(١١٤) ل ، عشه ، تقدمه بالزمان.
(١١٥) عشه ، ل : ومعان.(١١٦) ل : كان.
(١١٧) «من» ساقطة من ل.(١١٨) عشه ، ل : تعدها.
(١١٩) عشه. ل : فيحصل.
(١٢٠) ى : بالاضطرار ما كان لا يحصل بالحدس.
(١٢١) ل : الطالبة فهي النفس ، عشه : الطالب فهي النفس.
(١٢٢) ل ، عشه : من قبل.(١٢٣) ل ، ى : إذا زاد.
(١٢٤) ج : مما جاوز. ل ، ى ، ه : بما جاوز. عش : بما جاور.
(١٢٥) عشه : للصورة.
(١٢٦) عشه ، ل ، ج ، ى : مع شوق.