(٢٥٦) س ط ـ ما البرهان على أن الخلق من لوازم واجب الوجود بذاته؟
(٢٥٧) ج ط ـ لأن الخلق معلول ، وقد بيّنا أن المعلول ما لم يجب لم يوجد ، فإما أن يتعلّق وجوده (١٢٧) بالواجب الوجود ، أو يتسلسل.
(٢٥٨) س ط ـ إذا قبلت الهيولى صورة الماء وتحصل لها عند المزاج صورة (١٢٨) الإنسانية فهل يجوز أن تكون لهيولى واحد (١٢٩) صورتان؟
(٢٥٩) ج ط ـ يجوز بالتقدم والتأخّر.
(٢٦٠) س ط ـ قيل في بيان «إن الواحد يصدر عنه واحد» : إنه إذا كان الشيء من حيث يصدر عنه «ب» يصدر عنه «ح» أيضا ، كان من (١٣٠) حيث يصدر عنه «ب» يصدر عنه «لا ب» ـ وهذا محال.
وعندي أنه لا يمنع صدور «ب» عن الشيء صدور غيره عنه وبالحقيقة ، فليس هذا بخلف (١٣١).
(٢٦١) ج ط ـ المفهوم من الحيثيتين (١٣٢) مختلف ، ولكل واحد منهما إضافة اخرى ، وما مفهومه مختلف فحقيقته مختلفة ، فإما أن يلزما (١٣٣) معا أو يكون أحد هما. وتمم (١٣٤) الكلام على ما قيل في المحرك والمتحرك ـ بل على ما يجيء بعد (١٣٥) ـ.
__________________
(١٢٧) عشه ، ى : وجوبه.
(١٢٨) ج : الصورة.
(١٢٩) عشه ، ج : واحدة.
(١٣٠) «من» ساقطة من عشه.
(١٣١) عشه ، ل : خلف. (١٣٢) ع خ ، ل : الحيثين.
(١٣٣) ل خ : يكونا.(١٣٤) عشه ، ل : وتمام.
(١٣٥) ل : بعده عشه : من بعد.
__________________
(٢٥٨) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٢ ، ف ٤ ، ص ٨٩.
(٢٦٠) راجع الرقم (٧٤٠) و (٦٧٣) و (٧٨٦).
(٢٦١) راجع الرقم (٢٦٥) و (٦٧٩).