إلى الاستقرار (٣٦٧) مزاجا فهو المستخدم للمحركات (٣٦٨) ، وإنما يجمع المحركات (٣٦٩) لتتفاعل بعد الاجتماع فيتولد (٣٧٠) المزاج ، وانما ثبتها مثبت لتتفاعل وتنفى عنها (٣٧١) الأضداد إن قوى.
(٣٦٢) س ط ـ إن قال قائل : إن كل اجتماع ومقدار من الأخلاط يقتضي كيفية ، فإذا طرأت كيفية غريبة تذهب بذاتها كما تفارق الحرارة الماء.
(٣٦٣) ج ط ـ حرارة الماء لا تبطل بذاتها ولا شيء من الأشياء يبطل بذاته ، ولو كان ذاته سبب بطلانه لما بقى بعد آن واحد ، ولكن إنما ـ تبطلها طبيعة الماء ـ الصورة (٣٧٢) بإحداث [٢٩ ب] البرد العرضي الكيفي المناسب ، حين لا يعاوقها (٣٧٣) ضد من خارج كالنار كانت تعاوق قبل وتغلب (٣٧٤) على الموضوع.
(٣٦٤) الأول يلحظ من ذاته «كل ممكن الوجود في نفسه واجب به» بوسط أو غير (٣٧٥) وسط ، فالهيئة العلمية لازمة ذاته من غير أن يكون بها شرف وزينة (٣٧٦) ، بل علوّه ومجده هو بأنّه بحيث (٣٧٧) يلزم وحدته تلك الهيئة لا بأنها لازمة.
(٣٦٥) ثم إن المقربين العقليين يلحظونه من ذواتهم ثم يلحظون منه ذواتهم واللوازم الأول التي هي هيئاتهم ، وهي مبادي وجود ما بعدهم.
__________________
(٣٦٧) ل : الاسقرار.
(٣٦٨) عشه : للمستخدم للمتحركات ، ويمكن القراءة فى ب : للحركات.
(٣٦٩) عشه : المتحركات. وفي ل بخط الكاتب «المحركات» ثم غير وصار : المتحركات.
(٣٧٠) عشه : فيولد. (٣٧١) ب ، ل مهملة. عشه : ويبقى عند.
(٣٧٢) عشه : الصورية.
(٣٧٣) ب خ : حتى لا يفارقها. ل خ : حين لا يقاومها
(٣٧٤) عشه : كالنار كان معاوق فغلب. ل : كالنار كان تعاوق قبل فغلب.
(٣٧٥) ل : بغير.
(٣٧٦) عشه : لها شرف وزينة. ل : بها شرف ورتبة.
(٣٧٧) «بحيث» ساقطة من عشه.
__________________
(٣٦٤) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٢. وم ٩ ، ف ٤ ، ص ٤٠٢. وأيضا الرقم (١٠٩٠)