(٣٦٦) فالوجود (٣٧٨) الخارج لازم من وجود تلك الهيئات من حيث هي لتلك الذوات بقواها ، فإن تلك القوى مبادي ، فلوازمها (٣٧٩) متممات لكونها مبادي (٣٨٠) ـ وإن لم تكن مقومات لذواتها ولا متممات لها ، بل لكونها بالفعل مبادي (٣٨١) ، ثمّ إنها تنحط في القوى السافلة فتصير على جهة اخرى مبادي (٣٨٢) ـ إما فعّالة في القوى (٣٨٣) النفسانية ـ إراديّها وطبيعيّها ـ وفي القوى الطبيعية ، وإما منفعلة في الهيوليات (٣٨٤) الموضوعة. وهي هيئات مخصصة لنسبة إلى وجود ما منها أو فيها ، وتصير نفسانية كما تصير الصناعة الكلية متخصّصة بهيئة جزئية في الخيال تتحرك منها الإرادة إلى تحصيل تلك الهيئة في المادة الخارجة لغاية (٣٨٥) حقيقية أو متخيلة يسميها العامة «عبثا» ويكون كالكرند (٣٨٦) من الحصير في الحضيض ، وهي (٣٨٧) في الهيوليات بحسب القول أشد كرنديه (٣٨٨) ، وما يفعل (٣٨٩) بجوهره الوحداني ففعله (٣٩٠) واحد في الواحد (٣٩١) ، وما يفعله بكرنده (٣٩٢) ففعله كثير لكنه ذو ترتيب من مبدء (٣٩٣) ، لأن هذا الكرند كرند (٣٩٤) ماله ترتيب.
(٣٦٧) ط ـ كيف تلزم الشيء هيئة عقلية أو نفسانية وأمر من خارج وهو واحد؟
__________________
(٣٧٨) ل ، عشه : بالوجود.
(٣٧٩) ل ، عشه : مباد ولوازمها ، ويمكن القراءة في ب أيضا كذلك.
(٣٨٠) ع : مباد. (٣٨١) عشه : بل كونها مباد بالفعل.
(٣٨٢) ع : مباديا. (٣٨٣) عشه ، ل : بالقوى.
(٣٨٤) ل : الهيولات.
(٣٨٥) عشه ، ل : لغاية ما.
(٣٨٦) كذا فى ب. ع مهملة. ش : كالكرس. ه : كالكرير. وكذا ع خ مهملة. ولم اتمكن من قراءة الكلمة.
(٣٨٧) ل ، عشه : وهو في الهيولات.
(٣٨٨) لم أتمكن من قراءتها. ع مهملة ش ، ل ، ه : بحسب القبول أشد كريديه (ه : كزيديه)
(٣٨٩) عشه ، ل : وما يفعله.
(٣٩٠) ل : يفعله. (٣٩١) عشه : واحد.
(٣٩٢) راجع ما مضى آنفا فى ٣٨٦.
(٣٩٤) راجع ما مضى آنفا فى ٣٨٦.
(٣٩٣) عشه : مقدار.
__________________
(٣٦٧) راجع الرقم (٣٣٨) و (٣٣٩).