(٣٦٨) ط ـ الخارج لازم اللازم.
(٣٦٩) كيف يكون (٣٩٣) الشيء واحدا ويلزمه (٣٩٤) شيئان؟ مثل النقطة يلزمها أنها شيء ويلزمها الوضع أو شيء آخر [٣٠ آ] من الخواص ، وبالجملة فإن للشيء الواحد لازما عاما ولازما خاصا ـ وهذا كيف يتأتى؟
(٣٧٠) ج ـ نقول : أما المركب فلا يستنكر مثل ذلك فيه ، وأمّا البسيط (٣٩٥) فيلزم أولا العام حتى يكون شيئا أو شكلا ، فإذا صار شيئا لزم (٣٩٦) ذلك الشيء (٣٩٧) المخصّص بمقارنته لمادة (٣٩٨) الشىء الخواص اللاحقة ، فإنها إذا كانت النقطة شيئا كانت شيئا ذا وضع.
(٣٧١) ط ـ (٣٩٩) الجوهر في جوهريته المطلقة إمّا أن يقتضي علّة ، أو يقتضيها بجوهريّتها (٤٠٠) الخاصّة ، لكن الجوهر من حيث هو ماهيّة ممكنة الوجود وجودها لا (٤٠١) في موضوع مفتقر إلى علّة ؛ والعرض إن كان علّة لهذا (٤٠٢) الاعتبار كان علّة لما هو علّة قوامه ، وهذا محال ـ لأنه يصير علة بعيدة (٤٠٣) لنفسه ، فيحتاج إلى أن (٤٠٤) يتقدّم وجودها وجود نفسه بمراتب.
(٣٧٢) وإن كان علة لجوهريته الخاصّة ـ مثلا لكونه جسما ـ يكون للجوهر تقوّم بعلته في أنه جوهر ، وتقوّم ثان فيما بعد تقومه الحاصل الذي لا يحتاج فيه
__________________
(٣٩٣) «يكون» ساقطة من عشه.
(٣٩٤) ل : واحد يلزمه. عشه : الواحد يلزمه.
(٣٩٥) «البسيط» ساقطة من ع ، ثم استدرك في الهامش كذا : ظ المفرد. ولذك جاء في ش وه أيضا ، وأما المفرد.
(٣٩٦) عشه : يلزم.
(٣٩٧) «الشيء» ساقطة من ل.
(٣٩٨) ل : بمقارنته لماهية. عشه : مقارنته لماهية.
(٣٩٩) عشه : شرقي جيد. ل : فى الهامش الشرقي جيد ان شاء الله.
(٤٠٠) ل : لجوهريته. عشه : بجوهريته.
(٤٠١) «لا» ساقطة من عشه.
(٤٠٢) عشه : بهذا. (٤٠٣) عشه : مفيدة.
(٤٠٤) عشه ، ل : فيحتاج أن يتقدم.
__________________
(٣٧١) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٢ ، ف ٢ ، ص ٥٧.