جوهر (٤٣١) ، لأن العام يحتاج إلى علّة ، والخاص إلى علة اخرى ، فيجوز أن يكون العرض علة لجوهر ما (٤٣٢) ، ويكون ذلك العرض مثلا سوادا (٤٣٣) ، ثم يشارك هو علل جواهر اخرى في أمر بها صارت عللا (٤٣٤) للجوهر العام ، فيكون علة الجوهر بما هو جوهر في نفسه ما يشترك فيه الجوهر والعرض (٤٣٥)
(٣٨١) ط ـ الآن نحتاج أن نخمّن (٤٣٦) حلولا لهذه (٤٣٧) الشكوك حتى كيف يجيء ويكون الوقوف عليها إن استقامت وقوفا على النحو الذي به يصير البيان المذكور (٤٣٨) برهانا ، ويجب أن نتقهقر (٤٣٩) [٣١ آ] في ذلك (٤٤٠) ، فنبدأ (٤٤١) من الأخير (٤٤٢) إلى الأول ، فلعلنا أن نستنتج من خلل ذلك شفا البيان المذكور.
(٣٨٢) ولعلّ هذه الحلول التي نخمّنها تكون منابع لعيون تتفجّر نحو مطالب كثيرة وشبه (٤٤٣) عظيمة ، فإن لم يغن ذلك رفضنا (٤٤٤) هذا المأخذ من البيان ، وانتقلنا عنه إلى غيره (٤٤٥) ، فليتأملها مشاركونا في هذه المباحث معوّلين على هداية الحق الأول ـ فإنه مع كل مجتهد ، ونوره ساطع على كل قلب ، لا هدى إلا هداه ، ولا ضلال إلا ما عنه ـ
وهذه الحلول إن أغنت فبها ونعمت ، وإن لم تغن فهي علوم بأنفسها.
(٣٨٣) ط ـ لعل حل الأخيرة هو أن الأمر كما قيل فيها ، لكن (٤٤٦) [الطبيعة
__________________
(٤٣١) ل : ومتخصص بازاء تخصص جوهر جوهر. عش : ومتخصص باءزاء جوهر جوهر.
(٤٣٢) عشه : لا لجوهر ما.
(٤٣٣) ل : سواد.
(٤٣٤) ل : علل.
(٤٣٥) عشه ، ل : العرض والجوهر.
(٤٣٦) ل ، عشه ، ب خ :؟؟؟ تمحل. ل خ :؟؟؟ حمل.
(٤٣٧) عشه : حلول هذه
(٤٣٨) ل ، عشه : برهانيا.
(٤٣٩) عشه :؟؟؟ ه. (مهملة).
(٤٤٠) «في ذلك» تكرر فى ع.
(٤٤١) ل ، ع :؟؟؟ دى. مهملة.
(٤٤٢) عشه : الآخر.
(٤٤٣) ل ، عشه : ولسبه.
(٤٤٤) عشه : هذا تركنا. ل : ذلك تركنا.
(٤٤٥) ل : وانتقلنا إلى غيره.
(٤٤٦) ع ، ه : لك.