مثل الهيولى.
(١١١٠) أما ما له الطبيعة فهو (٣٣٦) الذي له في نفسه مثل هذا المبدأ وهو الجسم المتحرك بطباعه. والفرق بينه وبين ما فيه الطبيعة أن (٣٣٧) ما فيه الطبيعة كالهيولى ، وما له الطبيعة كالجسم.
(١١١١) الصورة بالقوة.
(١١١٢) [المادة إذا كانت علة علة المركب] (٣٣٨) ، فليس من حيث هي (٣٣٩) علة مادية للمركب. والصورة إذا كانت علة علة المركب ، فليس من حيث هي صورته ، فإن الصورة إذا حدثت [في المركب كانت جزءا منه] (٣٤٠) ، وباعتبار آخر تصير علة وجود جزئه وهو الهيولى ، وأما الهيولى فإنه يصير علة بعض الأعراض الجسمانية التي يقتضيها الهيولى. ويجب أن يعتقد أن الصورة إذا أخذت جزءا من المركب فهو (٣٤١) من جهة في حيّز أجزاء الموضوع.
(١١١٣) إن كان للمتحرك حصول في حد من المسافة فهو ساكن ، وإن لم يكن له حصول فبأي (٣٤٢) معنى؟ لأنه استمر على تلك المسافة ، ولم يستوعب الحصول في أجزائها. وهذا الفصل يحتاج إلى شرح مشبع.
(١١١٤) أيّ معنى (٣٤٣) في إيراد الشك الذي أريد ذكره إثر الكلام في معنى (٣٤٤) الحركة ، وأنها هل تكون في الزمان أو لا تكون (٣٤٥) ، إن قال قائل : إن الكون في المكان [مطلقا هو الكون فيه آنا] (٣٤٦) ولم يكن قبله ولا بعده فيه (٣٤٧) وكذلك الإضافة إليه ، والأمر الذي يجعلونه آنا هو أمر كلي معقول وليس بموجود بالفعل ، بل الموجود بالفعل الكون في هذا المكان؟
__________________
(٣٣٦) لر : فهى.(٣٣٧) «أن» ساقطة من لر.
(٣٣٨) لر : فالمادة إذا كانت علة المركب.
(٣٣٩) لر : هو.
(٣٤٠) لر : إذا حدث فى المركب جزء منه.
(٣٤١) لر : فهى. (٣٤٢) لر : فأى.
(٣٤٣) لر : أي فائدة. (٣٤٤) لر : المعنى.
(٣٤٥) لر+ في الزمان. (٣٤٦) ساقطة من لر.
(٣٤٧) «فيه» ساقطة من لر.
__________________
(١١١٤) راجع الشفاء : السماع الطبيعي ، م ٢ ، ف ١ ، ص ٨١. وف ١٠ ، ص ١٤٩.