بسم الله الرحمن الرحيم
بالعزيز الحكيم أثق وعليه أتوكل
(١١٥٨) كتابي ، أطال الله تعالى الكيا (٤١٧) الفاضل الأوحد وأدام عزّه وتأييده ، ونعمته وتمهيده ، وأجزل من كل خير مزيده ، عن سلامة والحمد لله وحده. ووصل كتاب الكيا الفاضل [الأوحد أدام الله تمهيده] (٤١٨) ـ أعزّ واصل وأكرم وافد ، وفهمته وشكرت الله ـ عزّت قدرته ـ على ما تحققته من خبر سلامته ، وانتظام أمره واستقامته ـ شكرا يوجبه عثوري على مثله ، في فضله وعقله ؛ وسألت الله عزّ جلاله أن يقرن ذلك بالتأييد ، وإلحاق جديد ، ومزيد على الجديد (٤١٩) ، ـ إنه على ما يشاء قدير. وشكرت تطوّله ، أدام الله تأييده ، فيما آثره من مفاتحة سبق إلى فضلها سبق المستولي على الأمد ، المقلّد للمنة المشكورة يد الأبد ؛ وتبركت بما تيسر (٤٢٠) لي عفوا من عقد عهد [وودّ مع مثله] (٤٢١) أيّ عقد ؛ وسألت الله أن يمتّعني بذلك ويزيده إحكاما ، وإبراما ويتمه إتماما (٤٢٢) ـ إنّه وليّ الرحمة. وفاوضت المجلس العلائي ـ حرس الله عزه ـ في بابه : «عمل من طبّ لمن حبّ» ـ فصادفت رغبة (٤٢٣) فيه أكيدة ، ومقة لمثله شديدة ، وجبنا قليلا عن العزم الحزم (٤٢٤) عليه أن تصير إليه ، فتكون العهدة (٤٢٥)
__________________
(٤١٧) لر : أطال الله بقاء الكيا.
(٤١٨) غير موجود في لر.
(٤١٩) لر : الحديد.
(٤٢٠) لر : ويتركب بما ينشر.
(٤٢١) لر : ورفع مثله.
(٤٢٢) لر : ويتمه لنا ما.
(٤٢٣) لر : رغبته.
(٤٢٤) لر : الجزم.
(٤٢٥) لر : العمدة.
__________________
(١١٥٨) مضى الكلام حول هذا الكتاب في المقدمة.