(١٥١) فرجط ـ ليس (١٠٤) يحتاج العقل منّا (١٠٥) في كلّ اتّصال بالمفارق إلى الخيال ، بل في بدء ما يقتبس التصورات الأول الكليّة ، وربما استعان بالخيال أيضا في بعض التصرفات بشغل (١٠٦) الخيال عن المعارضة وليكن (١٠٧) التهيّؤ بمشاركته آكد ، كما يفعله (١٠٨) في مطالعة الأشكال الحسيّة أيضا عند التأمل الهندسي.
(١٥٢) وهذه الاستعانة نافعة ـ لا ضروريّة ـ و (١٠٩) في الامور التي هي من المحسوسات الحقيقية أو المشتركة. والقويّ العقل قدير فض (١١٠) ذلك فلا يستعين بالحسّ ، وربما يمكن (١١١) أن يرفضه عن (١١٢) الخيال أيضا. فلا يشخّص المعنى شخصا حسيّا ولا خياليّا (١١٣) ، والقيّاس (١١٤) المستقل (١١٥) يتصرف في حدود (١١٦) قياسه الكليّة غير متخيّلة (١١٧) وفي حدود حدّه ورسمه.
(١٥٣) والمؤيّد بالحدس الثاقب يقع له الحد الأوسط دفعة من غير طلب وفكر (١١٨) ولا استعانة بغير قوى العقل.
(١٥٤) فليس كلّ اتّصال إنما هو بمعونة الخيال ، ولا أيضا كل نفس إنسانيّة تتّصل عند المفارقة بالمفارق ، بل إذا كان قد استفاد (١١٩) قوة هذا الاتصال والأمر في تحديد هذه القوّة (١٢٠). ومتى يكون (١٢١) كالمستصعب ؛ ولعله إذا تيسّر الاستقلال (١٢٢) يتصور المعاني المفارقة للمادة (١٢٣).
__________________
(١٠٤) ر : فليس. (١٠٥) عشه : منا العقل.
(١٠٦) ي ، ر : ليشغل. عشه ، ل ، لشغل. لـ (فوق الخط) : بشغل.
(١٠٧) عشه ، ى ، ر ، ل : وليكون. (١٠٨) عشه ، ل : كما يستعمله.
(١٠٩) «الواو» ساقطة من ل.
(١١٠) ر : رفض. (١١١) ر : مكّن؟؟؟. النسخ مهملة.
(١١٢) ى : أعني. (١١٣) ع : خيالا. (١١٤) ر : والمقياس
(١١٥) ع ، ل ، ر : المستقل بصناعته. ع خ ، ش : المستقل ببضاعته. ه : المستقبل بصناعته.
(١١٦) ر : حدوث.(١١٧) ر : عن محله. (١١٨) ر : طلب فكر. عشه ، ل : طلب فكرى.
(١١٩) عشه ، ل ، ر : كان استفاد. ى : كان استبقاء.
(١٢٠) وضع هنا فى بـ «س ج» والأظهر كونها سهوا والكلام من تتمة الجواب.
(١٢١) ر : ومتى كان. فى ل ممحوة. (١٢٢) فى هامش ل : الاشتغال.
(١٢٣) ممحوة في ل.
__________________
(١٥٣) راجع الإشارات : النمط الثالث ، التنبيه ٦.
(١٥٤) يحتمل كون هذه الفقرة من تمام السابقة فلا تكون مستقلة.