والبسيط الحق واحد ، فأمّا (١٣١) في الهيئات فلا شكّ أن ما يتكثّر عليه (١٣٢) الهيئات غير بسيط.
(١٦٢) و (١٣٣) اعلم إن كل شيء غير الأول الحقّ ، ففيه تركيب ما ـ وليتأمّل (١٣٤) من كتبنا ـ.
(١٦٣) ب ج ط ـ النفس (١٣٥) الناطقة هو الجوهر القابل للمعقولات والمتصرّف في مملكة البدن والعقل الهيولاني تهيّؤ له (١٣٦) ، والذي بالفعل صورة كماليّة فيه ، وإذا قيل لها عقل فمعناه عاقل (١٣٧).
(١٦٤) س ط ـ كيف يطالع العقل الصور الخياليّة وهي في أجسام ذات (١٣٨) وضع أو قوى جسمانيّة ، وتلك هي مفارقة (١٣٩).
(١٦٥) جط ـ انما كان يشكل هذا لو كان يأخذها منها خياليّة كما هي. وأما إذا كان بينها وبين العقل الذي لنفوسنا مناسبة ما تتأثّر منها نفوسنا تهيّؤا لقبول أثر من فوق ، فليس هو بعجيب فإن بين نفوسنا وأبداننا علاقة ما يتأثر بها أحد هما عن الآخر ، ولا عجب (١٤٠) أن [يتأثر متفارقان أحد هما عن الآخر ، ولو كان هذا عجبا (١٤١) لم يتأثّر البدن عن النفس.
(١٦٦) فالخيال (١٤٢)] (١٤٣) آلة للنفس فتستعملها (١٤٤) مفارقة ، إذا احتجت (١٤٥)
__________________
(١٣١) ج : وأما.
(١٣٢) عشه : عليها.
(١٣٣) «الواو» ساقطة من عشه ، ل ، ج ر.
(١٣٤) عشه ، ل : فليتأمل.
(١٣٥) عشه. ل : ان النفس.
(١٣٦) ر : مهيؤ له. (١٣٧) ل خ : قابل.
(١٣٨) عشه : ذوات. (١٣٩) عشه : وذلك مفارق. ع خ. وتلك هي مفارقة.
(١٤٠) ر : ولا عجيب. (١٤١) عشه ، ل : عجيبا.
(١٤٢) عشه ، ل : والخيال. (١٤٣) ساقطة من ر.
(١٤٤) عشه ، ل ، ر ، ج :؟؟؟ ستعملها.
(١٤٥) ع ، ش ، ل : اذا جنحت ، ه : واذا احتاجت ر : واذا؟؟؟. ج : اذا احتجب.
__________________
(١٦٢) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ١ ، ف ٧ ، ص ٤٧.
(١٦٥) راجع الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٦ ، ص ٢١٩.