.................................................................................................
______________________________________________________
واما السنّة : فكقول النبي (صلّى الله عليه وآله) : «انّما مثل الصلاة من الدين مثل العمود من الفسطاط ، إذا قام العمود نفعت الأطناب والأوتاد ، وإذا سقط العمود لم تنفع الأطناب والأوتاد» (١).
وقال (عليه السلام) «بني الإسلام على خمس الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية» (٢).
وقال (عليه السلام) : «خمس صلوات افترضهنّ الله على عباده ، فمن جاء بهنّ لم ينتقص منهنّ شيئا ، جعل الله له عهدا يوم القيامة أن يدخله الجنّة» (٣).
وقال (عليه السلام) : «ليس منّي من استخفّ بصلاته ، لا يرد علي الحوض ، لا والله ، لا والله ، ليس منّي من شرب مسكرا ، لا يرد علي الحوض ، لا والله ، لا والله (٤).
وقال (عليه السلام) : «أوّل ما ينظر في عمل العبد يوم القيامة في صلاته ، فان قبلت نظر في غيرها من عمله ، وإن لم يقبل لم ينظر من عمله في شيء» (٥).
__________________
(١) عوالي اللئالي : ج ٣ ، ص ٦٤ ، حديث ١ ، وفيه «ارتفعت الأطناب. ولم تنفع الأوتاد». وقريب منه ما ورد في الفقيه : ج ١ ص ١٣٦ حديث ١٨ ، باب فضل الصلاة.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢١ ، حديث ٨ ، باب دعائم الإسلام ، وهكذا حديث ٣ و ٥ و ١ ، وتمام الحديث : «ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية».
(٣) سنن البيهقي : ج ١ ، باب فرائض الخمس ، ص ٣٦١ ، ولفظ الحديث «خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على عباده فمن وافى بهن ولم يضيعهن كان له عند الله عهدا ان يغفر له وان يدخله الجنة. ومن لم يواف بهن استخفافا بحقهن ، فليس له عند الله عهد ، ان شاء عذبه وان شاء غفر له» ورواه في عوالي اللئالي ، ج ٣ ، باب الصلاة ، ص ٦٤ ، حديث ٣ ، كما في المتن.
(٤) الفقيه : ج ١ ، ص ١٣٢ ، باب فرض الصلاة ، حديث ١٨ ، وفيه جملة (لا والله) مرة واحدة.
(٥) التهذيب : ج ٢ ، ص ٢٣٧ ، أبواب الزيادات ، باب فضل الصلاة والمفروض منها والمسنون ، قطعة من حديث ٥ ، بتفاوت يسير في العبارة.