وأن يحشره مع من يتولّاه ، إن جهل حاله. وفي الطفل : اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا شفيعا ، ويقف موقفه حتّى ترفع الجنازة والصلاة في المواضع المعتادة.
وتكره : الصلاة على الجنازة الواحدة مرّتين.
وأحكامها : أربعة :
الأوّل : من أدرك بعض التكبيرات أتمّ ما بقي ولاء ، وإن رفعت الجنازة ، ولو على القبر.
الثاني : لو لم يصلّ على الميّت صلّى على قبره يوما وليلة حسب.
الثالث : يجوز أن يصلّى هذه في كلّ وقت ، ما لم يتضيّق وقت حاضرة.
الرابع : لو حضرت جنازة في أثناء الصلاة ، تخيّر الإمام في الإتمام على الاولى والاستئناف على الثانية. وفي ابتداء الصلاة عليهما.
وأمّا المندوبات
فمنها :
صلاة الاستسقاء وهي مستحبّة مع الجدب ، وكيفيّتها كصلاة العيد ، والقنوت بسؤال الرحمة ، وتوفير المياه ، وأفضل ذلك الأدعية المأثورة.
ومن سننها : صوم الناس ثلاثا ، والخروج في الثالث ، وأن يكون الاثنين أو الجمعة ، والإصحار بها ، حفاة ، على سكينة ووقار ، واستصحاب الشيوخ والأطفال والعجائز من المسلمين خاصة ، والتفريق بين الأطفال والأمّهات ويصلّي جماعة ، وتحويل الإمام الرّداء ، واستقبال القبلة ، مكبّرا ، رافعا صوته ، وإلى اليمين مسبّحا ، وإلى اليسار مهلّلا ، واستقبال الناس داعيا ، ويتابعه الناس ، والخطبة بعد الصلاة ، والمبالغة في الدعاء ، والمعاودة إن تأخرت الإجابة.