ومنها :
نافلة شهر رمضان
وفي أشهر الروايات استحباب ألف ركعة زيادة على المرتّبة في كلّ ليلة عشرون ركعة : بعد المغرب ثمان ركعات ، وبعد العشاء اثنتا عشرة ركعة ، وفي العشر الأواخر في كلّ ليلة ثلاثون ، وفي ليالي الإفراد في كلّ ليلة مائة زيادة على ما عيّن ، وفي رواية يقتصر على الماءة ويصلّي في الجمع أربعون بصلاة علي وجعفر وفاطمة (عليهم السّلام). وعشرون في آخر جمعة بصلاة علي (عليه السّلام) ، وفي عشيّتها عشرون بصلاة فاطمة (عليها السّلام).
______________________________________________________
قال طاب ثراه : ومنها نافلة شهر رمضان. وفي أشهر الروايات استحباب ألف ركعة زيادة على المرتّبة.
أقول : البحث هنا يقع في مقامين.
المقام الأوّل
هل يستحب الزيادة على الراتبة في رمضان ، أو هو كغيره من الشهور؟. الصدوق على الثاني (١) محتجّا بصحيحة عبد الله بن سنان عن الصادق (عليه السّلام) وقد سأله عن الصلاة في شهر رمضان؟ فقال : ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر وركعتان قبل صلاة الفجر ، كذلك كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يصلّي ، ولو كان فضلا كان
__________________
(١) الفقيه : ج ٣ ، ص ٨٨ ، باب ٤٥ ، الصلاة في شهر رمضان ، حديث ٤ ، قال : «وممن روى الزيادة في التطوع في شهر رمضان ، زرعة ، عن سماعة وهما واقفيّان» إلى أن قال بعد نقل روايته : «وقال مصنّف هذا الكتاب : إنّما أوردت هذا الخبر في هذا الباب مع عدولي عنه وتركي لاستعماله ، ليعلم الناظر» انتهى.