وفي وجوب رمي الجمار والحلق ، أو التقصير تردد ، أشبهه : الوجوب.
وتستحب الصدقة أمام التوجه ، وصلاة ركعتين ، وان يقف على باب داره ويدعو ، أو يقرأ فاتحة الكتاب امامه ، وعن يمينه وشماله ، وآية الكرسي كذلك ، وان يدعو بكلمات الفرج ، وبالأدعية المأثورة.
القول في الإحرام
والنظر في مقدماته وكيفيته وأحكامه.
ومقدّماته كلها مستحبة.
وهي توفير شعر رأسه من أول ذي القعدة إذا أراد التمتع ، ويتأكّد إذا أهلّ ذو الحجة ، وتنظيف جسده ، وقصّ أظفاره ، والأخذ من شاربه ، وازالة الشعر عن جسده وإبطيه بالنّورة ، ولو كان مطليا أجزأه ما لم يمض خمسة عشر يوما ، والغسل.
ولو أكل أو لبس ما لا يجوز له أعاد غسله استحبابا.
______________________________________________________
(د) سريان الفساد الى الحج لو أفسدها ، في الأقرب.
(ه) وجوب الدم باحرامها على الأظهر ، وتظهر فائدته في وجوب نذكرها في باب الهدي ان شاء الله تعالى.
(و) وجوبها على من نذر حج التمتع.
فكان الأصل أن يعقد الباب للحج ، فلهذا بحث عن الحجّ أوّلا. وأمّا العلامة رضي الله عنه فإنه قدمها ، نظرا الى ما قلناه أوّلا.
قال طاب ثراه : وفي وجوب رمي الجمار ، والحلق أو التقصير تردّد ، أشبهه الوجوب.