كتاب التجارة
وفيه فصول :
الفصل الأوّل : فيما يكتسب به
والمحرّم منه أنواع :
الأول : الأعيان النجسة ، كالخمر ، والأنبذة والفقاع ، والميتة والدم ،
______________________________________________________
كتاب التجارة
مقدّمة
التجارة استرباح بالبيع والشراء ، ويبحث فيه بالاستطراد عن المكاسب ، لأنه لما يبحث عما يكتسب به من جهة البيع والشراء استطرد البحث إلى أحكام التكسّب بغيرهما كالصنائع وأرزاق السلطان ، ولهذا من عقد للمكاسب كتابا منفردا من الفقهاء كالشيخ في النهاية لزمه أن يعقد للتجارة كتابا آخر.
وانما جاز الاستطراد من التجارة إلى المكاسب دون العكس؟ لكثرة أحكام