ويلحق بالنكاح النظر في أمور خمسة :
الأوّل : في العيوب ، والبحث في أقسامها وأحكامها.
عيوب الرّجل أربعة : الجنون ، والخصاء ، والعنن ، والجبّ.
وعيوب المرأة سبعة : الجنون والجذام والبرص والقرن والإفضاء والعمى والإقعاد وفي الرتق تردّد ، أشبهه : ثبوته عيبا لأنه يمنع الوطء.
______________________________________________________
لا يأمن أن يكون ذلك (١).
وفي معناها رواية إسحاق بن عمار (٢).
ولأن مبنى الحرية على التغليب والسراية ، ولهذا سرى العتق بجزء من مائة ألف جزء من الرقبة ، ولا ريب في أن تكون الولد من نطفة الرجل والمرأة على ما نطق به القرآن الكريم (٣) ، فيغلب جانب الحرية (٤).
ويلحق بالنكاح أمور خمسة
(الأوّل) العيوب
قال طاب ثراه : وفي الرتق تردّد ، أشبهه ثبوته عيبا لأنه يمنع الوطء.
__________________
(١) الكافي : ج ٥ باب الرجل يحل جاريته لأخيه والمرأة تحل جاريتها لزوجها ص ٤٦٩ الحديث ٦.
(٢) الاستبصار : ج ٣ (٩٠) باب حكم ولد الجارية المحللة ص ١٣٩ الحديث ٤.
(٣) التبيان : ج ١ ص ٢٠٦ س ٨ قال : وقوله «إِنّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ» اخبار من الله تعالى أنه خلق الإنسان ، سوى آدم وحواء من نطفة ، وهو ماء الرجل والمرأة يخلق منهما الولد ، الى أن قال : وقوله : (أمشاج) قال ابن عباس : أخلاط من ماء الرجل وماء المرأة. وقال القرطبي : ج ١٩ ص ١٢١ وعن ابن عباس قال : يختلط ماء الرجل وهو أبيض غليظ بماء المرأة وهو أصفر رقيق فيخلق منهما الولد ، فما كان من عصب وعظم وقوة فهو من ماء الرجل ، وما كان من لحم ودم وشعر فهو من ماء المرأة. وفي الصافي في قوله تعالى (مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ) أخلاط ، القمي عن الباقر عليه السّلام ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا.
(٤) من قوله : (ولان مبنى الحرية) إلى هنا مقتبس من المختلف ، لا حظ ص ١٩ من نكاح الإماء س ٣٥.