والشيعة : الإمامية والجارودية ، من الزيدية من قال بإمامة زيد ، والفطحية من قال بالأفطح ، والإسماعيلية من قال بإسماعيل بن جعفر عليه السّلام ، والناووسية من وقف على جعفر بن محمّد عليهما السّلام ، والواقفية من وقف على موسى بن جعفر عليهما السّلام ، والكيسانية من قال : بامامة محمّد بن الحنفية.
______________________________________________________
والثاني مذهبه في النهاية (١) وبه قال المفيد (٢) والقاضي (٣) وابن حمزة (٤).
قال طاب ثراه : والشيعة الإمامية ، والجارودية من الزيدية (٥).
أقول : هذا هو المشهور بين أصحابنا ، وجزم به المصنف (٦) والعلامة (٧) عملا بعموم «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» (٨) والوقوف على حسب ما يوقفها أهلها (٩) وقال ابن
__________________
المؤمنين انصرف الى الاثنى عشرية.
(١) النهاية : باب الوقوف وأحكامها ، ص ٥٩٧ س ٢٠ قال : فإن وقف على المؤمنين كان ذلك خاصا لمجتنبي الكبائر.
(٢) المقنعة : باب الوقوف ، ص ١٠٠ س ١٢ قال : فان وقفه على المؤمنين كان على مجتنبي الكبائر من الشيعة الإمامية خاصة.
(٣) المهذب : ج ٢ ، باب الوقوف ، ص ٨٩ س ١٤ قال : فان وقفه على المؤمنين كان ذلك لمجتنبي الكبائر من أهل الحق والمعرفة.
(٤) الوسيلة : فصل في بيان الوقف واحكامه ص ٢٧١ س ٢ قال : وان عينهم بالايمان كان الظاهر العدالة من الإمامية.
(٥) اختلف النسخ من الأصل والشرح في ضبط هذه الجملة ، ففي بعضها (والجارودية والزيدية) وفي البعض الأخر كما أثبتناه والظاهر انه الصحيح ، وان كانت العبارة غير سلسلة.
(٦) لاحظ عبارة المختصر النافع.
(٧) المختلف : في الوقف ، ص ٣٥ قال بعد نقل قول الشيخ وابن إدريس : والوجه الأول عملا بعموم اللفظ.
(٨) تقدما
(٩) تقدما