.................................................................................................
______________________________________________________
الشق في الغرض ، أو الدائرة في الشن ، أو الخاتم في الدائرة. وقد يجعل العرب مكان الهدف ترسا ويعلق فيه الشن.
ويوصف السهم بألقاب :
(أ) الحابي ، وهو الواقع دون الهدف ثمَّ يحبو اليه ، مأخوذ من حبو الصبي ، وهو نوع من المزدلف يفترقان في الاسم ويستويان في الحكم ، لأن المزدلف هو الذي يضرب الأرض ثمَّ يثبّ إلى الغرض فهو أحدّ ، والحابي أضعف.
(ب) الخاصر ، وهو ما أصاب أحد جانبي الغرض ، ومنه الخاصرة لأنها في أحد جانبي الإنسان.
(ج) الخارم ، وهو الذي يخرم حاشيته. وقال في المبسوط : والخارم والخارق بالراء المهملة عبارة عن شيء واحد ، وهو ما يخرم حاشية الغرض ، يثبّ أو لم يثب (١).
(د) الخارق ، وهو ما أخدشه ولم يثقبه.
(ه) الخاسر ، وهو ما ثقب الغرض وثبت فيه.
(و) المارق ، وهو ما نقد الغرض ووقع مرورا به ، ويسمّى الدائر والصادر بالصاد والدال والراء المهملان.
(ز) الحاصل ، وهو المصيب للغرض كيف كان ، ويطلق على القارع ، وهو ما أصاب الشن ولم يؤثر فيه.
(ح) الخاطف ، وهو المرتفع في الهواء يخطف نازلا ، فإن أخطأ حسب عليه ، وان أصاب قيل : يحسب له لحصوله برميه ، وقيل : عليه ، لأنّ تأثير الرمي في ارتفاع السهم ، وأمّا سقوطه فبثقله وهبوطه بطبعه ، فصار مصيبا بغير فعله ، وإذا لم يكن
__________________
(١) المبسوط : ج ٦ ، كتاب السبق والرماية ، ص ٢٩٧ س ١١ قال : والخازم والخارق معا عبارة عن الذي يخزم حاشية الغرض إلخ.