يقضي حاجته ويكشف كربته على أن يبعث إلى كربلاء من يزور هناك نيابة عن أم البنين عليهاالسلام ، ويتحمّل كافة مصروفات سفره.
وأتذكر جيداً أني حظيت في سنة (١٣٨٣ هـ) بشرف زيارة كربلاء نيابة عن السيدة أم البنين من قبل السيد رحمه الله فدفع لي مبلغ «نصف دينار» ما يعادل عشرة دراهم ، وكانت الأجرة يومها ذهاباً وإياباً تتراوح بين ثلاثة أو أربعة دراهم.
قال أيضاً : ابتلي آية الله الروحاني ذات مرة بألم شديد في سنّه ، وكان ألماً مبرحاً لا يطاق ، فراجع طبيبه الدكتور الطريحي فلم يجده ، فلما اشتد الألم اشتداداً مروعاً نذر لله إن نجّاه من هذا الألم أن يستأجر من يزور كربلاء نيابة عن أم البنين عليهاالسلام في ليلة الجمعة القادمة ، فلم تمض لحظات حتى سكن الألم وكأن لم يكن شيئاً ، وفي عصر اليوم التالي عاد الالم مجدداً فقال السيد : يبدو أن الطبيب قد حضر ، فراجعه فوجده في مطبه ، فقلع سنه وارتاح من بلائه ، كلّ ذلك ببركة أم البنين عليهاالسلام.
وأضاف الشيخ الخليلي : إنّي علّمت هذا التوسل بهذه الطريقة لكثير من ذوي الحاجات فكان نافعاً في قضاء حوائجهم وكشف كربهم.
ختم مذكور في كتاب «مجموعه علم جفر» ووقته بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العشاء ، والأفضل أن يشرع به في أول الشهر وهو كالتالي :
في اليوم الأول : ألف مرة «اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم» ويهديها إلى خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله.
وفي اليوم الثاني : أيضاً ألف مرة على النحو المذكور لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.