١٠ ـ أهديت
سورة الفاتحة لروح أم البنين عليهاالسلام
قال المؤلف : زرت يوماً الخطيب المعروف خادم أهل البيت عليهمالسلام الحاج السيد أحمد الحكيم ـ حفظه الله ـ فحدثني بهذه الكرامة التي حصلت له شخصياً :
قال : دعيت سنة (١٤١٦ هـ) من قبل جملة من اللبنانيين المقيمين في غرب أفريقيا ، فتوكلت على الله وأخذت بطاقة طهران ـ جدة ومن جدة إلى غرب أفريقيا.
وكانت عندي ستة ساعات ترانزيت في مطار جدة ، فبقيت تلك الفترة هناك ، وقبل الاقلاع بربع ساعة فاجأني المسؤول السعودي ؛ أني لا أستطيع السفر على متن تلك الرحلة ؛ لأني لم أحصل على تأشيرة مراكش.
فتعجبت من ذلك لأني أريد العبور من مراكش إلى غرب أفريقيا ، وقد حصلت على تأشيرة للبلد الأخير الذي أنوي السفر اليه.
فقلت للمسؤول السعودي : إذن خذني إلى مسؤول الرحلة المراكشي كي أتحدّث معه.
فأخذني ، فقلت له : لماذا لا تسمح لي بالسفر على هذه الرحلة؟
قال : لأنّك لم تحصل على تأشيرة مراكش.