١١ ـ الامام الصادق عليهالسلام
يقيم المآتم على جدّه الحسين عليهالسلام
كان الخطيب القدير الحاج السيد أحمد الحكيم يرتقي المنبر في الحسينية النجفية في قم المقدسة في شهر صفر الخير سنة (١٤١٩ هـ) من قبل هيئة أبو الفضل العباس عليهالسلام ولأن المجلس كان باسم أبي الفضل العباس فقد عرج الخطيب على باب الحوائج قمر بني هاشم في ليلة الجمعة الأخيرة من أيام المجلس.
وبعد أن أتّم المجلس ونزل عن المنبر أصرّ عليه بعض أصحاب الهيئة أن يستريح قليلاً ، ويشرب الشاي قبل انصرافه.
فجلس يستريح ساعة ، وإذا بشاب يتقدّم ، وأخذ يناقش السيد بلحن المعاند ، ولهجة المشكك الجاحد.
(ووما يؤسف له فانّ هذا الخط من التشكيك والجحود بدأ يستشري بين الشيعة حتى في قم وغيرها من الحواضر ، ولكل سوق روّاد).
فقال الشاب : قرأت مصيبة الكفين وكيف يمكن ذلك؟ إنّك كنت في العراق وتتذكر أين كان مشهد الجسد ، وأين كان مشهد الكفين ، فكيف جاء الحسين وقبلهما؟!