كان في المسجد النبوي الشريف عدّة أساطين ، بيد أن بعضها صار معلّماً وذا اسم خاص لمناسبة تاريخية أو حادثة مهمة اقترنت بها ، ومنها :
١ ـ أسطوانة التوبة.
٢ ـ أسطوانة السرير.
٣ ـ أسطوانة المحرس.
٤ ـ أسطوانة الوفود.
٥ ـ أسطوانة المهاجرين.
٦ ـ أسطوانة مقام جبرئيل.
٧ ـ أسطوانة التهجد.
وهي الأسطوانة التي ربط أبو لبابة نفسه اليها ، وحلف لا يحلّ نفسه حتى يحلّه رسول الله صلىاللهعليهوآله أو تنزل توبته.
فلمّا نزلت توبته جاءت فاطمة عليهاالسلام تحلّه.
فقال : لا حتى يحلّني رسول الله صلىاللهعليهوآله.
فقال صلىاللهعليهوآله : إنّما فاطمة بضعة مني (١).
وكان سرير النبي صلىاللهعليهوآله يوضع عندها.
__________________
(١) وفاء الوفاء ١ / ٤٤٣ الفصل السابع.