يقول رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين (١).
قال الرضا عليهالسلام : كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا (٢).
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رأيت مكتوباً على باب الجنة فاطمة خيرة الله (٣).
روي أنّ أبا جعفر عليهالسلام أخرج سفطاً أو حقّاً ، وأخرج منه كتاباً فقرأه ، وفيه وصية فاطمة عليهاالسلام :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآله ، أوصت بحوائطها السبعة إلى علي بن أبي طالب ، فان مضى فإلى الحسن ، فان مضى فإلى الحسين ، فان مضى فإلى الأكابر من ولدي».
شهد المقداد بن الاسود ، والزبير بن العوام ، وكتب علي بن أبي طالب (٤).
الواقدي : إنّ فاطمة لما حضرتها الوفاة أوصت علياً أن لا يصلي عليها أبو بكر وعمر فعمل بوصيتها.
__________________
(١) فرائد السمطين ٢ / ٣٤ ـ ٣٥ ، الأمالي للصدوق : ٩٩ ـ ١٠٠ ، إثبات الهداة ١ / ٢٨٠ ـ ٢٨١ ، إرشاد القلوب : ٢٩٥ ، بحار الانوار ٢٨ / ٣٧ ـ ٣٩ و ٤٣ / ١٧٢ ـ ١٧٣ ، العوالم ١١ / ٣٩١ ـ ٣٩٢ ، المحتضر : ١٠٩.
(٢) بحار الانوار ٢٧ / ٥٨.
(٣) تاريخ بغداد ١ / ٢٥٩.
(٤) البحار ٤٣ / ١٨٥ ح ١٨.