ملحق بجمع المذكّر السّالم.
ملاحظة : العشرة هي العقد الأول ولكنها لم تدرج مع العقود اصطلاحا.
العدد في التّاريخ
أرّخ العرب حوادثهم وتاريخهم بالتأريخ الهجري. أي : الذي يبدأ بهجرة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
وسجّلوها بالليالي ؛ والشهور عندهم قمريّة ، وأوّل الشهر القمري ليلة وآخره نهار ؛ وأجمعوا على أن يكون شهر «محرّم» أول السنة الهجريّة. ففي تأريخ حادثة مثلا قالوا وكتبوا : «حصلت الحادثة لأول ليلة من شهر رجب ، أو لغرّته ، أو لمستهلّه ، أو لليلتين خلتا ، أو لثلاث خلت أو خلون ، أو لإحدى عشرة خلت ، أو لخمس عشرة ليلة خلت».
وبعد النّصف من الشهر القمري قالوا : «لأربع عشرة بقيت من شهر رجب ثم لعشر بقين من شهر رجب». وإن بقيت ليلة واحدة قالوا : «لليلة بقيت أو لسراره ، أو سرره». فإن مضت اللّيلة وبقي نهار اليوم الأخير قالوا : «لآخر يوم منه أو لسلخه ، أو لانسلاخه».
العدد في وزن العشير
يصاغ العدد على وزن «عشير» فتقول : «خميس» «سديس» ، «سبيع» ... قال أبو عبيد : يقال : ثليث وخميس وسديس وسبيع ، والجمع أسباع وثمين ، وتسيع ، وعشير. والأصل : الثّلث ، والخمس والسّدس والسّبع والثّمن ، والتّسع والعشر. وقال أبو زيد : لم يعرفوا الخميس ولا الربيع ولا الثليث. وأنشد أبو عبيد على وزن عشير قوله :
وألقيت سهمي وسطهم حين أوخشوا |
|
فما صار لي في القسم إلا ثمينها |
حيث وردت كلمة «ثمين» من «ثمان» على وزن «عشير».
العدد القليل
اصطلاحا : جمع القلة.
العدد الكثير
اصطلاحا : جمع الكثرة.
العدد الكنائي
اصطلاحا : كنايات العدد أي : الألفاظ التي يرمز بها إلى معدود مبهم كقوله تعالى : (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها).
العدد المبهم
اصطلاحا : كنايات العدد.
العدد المركّب
اصطلاحا : هو الألفاظ التي تنحصر بين أحد عشر وتسعة عشر ، وهي : أحد عشر ، اثنا عشر ، ثلاثة عشر ، أربعة عشر ، خمسة عشر ، ستة عشر ، سبعة عشر ، ثمانية عشر ، تسعة عشر. وله أسماء أخرى : المركب العددي ، المركب ، المركب التّعداديّ.
ملاحظة : يسمى صدر العدد المركب «النّيّف» وعجزه «العقد».
أحكامه :
١ ـ العدد المركب يبنى على فتح الجزأين.
تقول : «جاء ثلاثة عشر رجلا». «ثلاثة عشر» : فاعل «جاء» مبني على فتح الجزأين في محل رفع.
٢ ـ العدد «اثنا عشر» يعرب صدره إعراب المثنى ويبقى عجزه مبنيا على الفتح بدلا من نون المثنى مثل : «جاء اثنا عشر رجلا». «اثنا» فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى و «عشر» مبني