٤ ـ كلمة رجيل ليست من العدل لأنها مصغّرة لزيادة معنى التّحقير.
٥ ـ يكون العدل لتخفيف اللفظ اختصارا ، مثل : «مثنى» وزن «مفعل» معدول عن «اثنين» أو كلمة «ثناء» وزن «فعال». أو يكون العدل للتخفيف إذا كان علما مثل : «عمر» معدول عن «عامر» ...
العدل التّحقيقيّ
اصطلاحا : هو الذي يدلّ على عدله دليل غير منع الصّرف بحيث لو صرف لا يمنع الصّرف ما فيه من العدل ، مثل : سحر ، أمس ، أحاد ...
ويسمّى أيضا العدل الحقيقيّ.
العدل التّقديريّ
اصطلاحا : هو الذي يقدّر فيه العدل ، وذلك في اسم العلم الممنوع من الصرف سماعا وليس مع العلميّة علّة أخرى. مثل : «عمر» ، «إجبع» علم على قرية لبنانيّة ، و «إصبع» علم على رجل.
ملاحظة : العدل التقديريّ خاص بالعلم المفرد المذكّر الذي على وزن «فعل». وقد أحصى النّحاة الأعلام المفردة المذكرة التي على هذا الوزن فوجدوها خمسة عشر علما هي : عمر ، زحل ، ثقل ، قزح ، زفر ، جشم ، جمع ، دلف ، جحى ، عصم ، هبل ، مضر ، بلع ، قشم ، هذل.
العدل الحقيقيّ
اصطلاحا : العدل التحقيقيّ.
عدم الإجراء
اصطلاحا : منع الصّرف.
عدم الدّليل
اصطلاحا : هو نفي الدليل لأنه غير موجود.
عدم النّظير
اصطلاحا : هو النّفي لعدم وجود الدليل على الإثبات ، ككلمة «باريس» و «أندلس» ليس لهما أوزان مشابهة لهما «فاعيل» و «أنفعل».
العربيّة
لغة : الصّرحاء الخلّص ، وهي مؤنث كلمة «عرب» نسبة على تأويل الطّائفة ، واللغة العربيّة ما نطق به العرب.
واصطلاحا : النّحو. أي : علم قواعد اللغة العربيّة الذي يشمل قواعد الصّرف والنّحو.
العرض
هو الطّلب بلين ورفق وله حرفان «ألا» ، و «أما». وغالبا ما تأتي بعد العرض الفاء السببيّة التي ينصب المضارع بعدها بـ «أنّ» المضمرة ، إذا تقدمها نفي محض أو طلب محض ، والطّلب المحض هو الذي يدلّ على الطّلب مباشرة ، ويشمل : الأمر والنهي ، والدّعاء ، والعرض ، والاستفهام ، والتحضيض ، والتمنّي ، والتّرجّي ، فمن وقوع «ألا» أداة للعرض قبل «الفاء» السببيّة قول الشاعر :
يابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما |
|
قد حدّثوك ، فما راء كمن سمعا |
عزون
لغة : جمع عزة والأصل عزوة أي : العصبة من النّاس. عزون : جماعات متفرّقة من الناس.
واصطلاحا : من الكلمات التي تجمع على جمع المذكر السالم أي : ترفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء ، ويشاركها في الحكم : أرضون ، عضون ، عالمون ، سنون ، بنون ...