لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٣ ـ عن الضّمّ. الألف في المنادى المثنى المفرد العلم ، أو النكرة المقصودة مثل : «يا عمران» ، «يا فاضلان» ، «عمران» : منادى مبنيّ على الألف لأنه اسم علم. «فاضلان» : منادى مبنيّ على الألف لأنه مثنى نكرة مقصودة غير مضاف ، و «الواو» في المنادى جمع المذكر السالم المفرد العلم أو النكرة المقصودة ، مثل : «يا زيدون» ، «يا معلمون».
ملاحظة : لا ينوب عن الكسرة شيء من العلامات الفرعيّة.
علامات التّأنيث
اصطلاحا : هي الحروف أو الحركات التي تلحق آخر الكلمة في إفادة التأنيث. والتّأنيث هو ضد التّذكير وله علامات منها :
١ ـ تاء متحركة مربوطة متصلة بآخر الاسم المعرب ، مثل : «نازلة» ، «قارئة».
٢ ـ ألف مقصورة في الصفات التي على وزن «فعلان فعلى» : «سكرى ، عطشى».
٣ ـ ألف ممدودة في الصفات التي على وزن «أفعل فعلاء» ، مثل : «زرقاء» ، «حمراء» ، «حسناء» ، «بيضاء» ، وبعد الألف الممدودة همزة على السطر.
٤ ـ تاء ساكنة في آخر الفعل الماضي مثل : «قامت» ، «نامت» ، «ذهبت».
٥ ـ تاء في أول المضارع ، مثل : «تقوم» ، «تذهب» ، «تنام».
٦ ـ الكسرة في الاسم المبني ، مثل : «أنت» ، «إياك».
٧ ـ النون المشدّدة في الضمير ، «أنتنّ» ، وفي «إيّاكنّ».
٨ ـ نون النسوة في الفعل الماضي مثل : «الفتيات لعبن بالشطرنج» ، أو في المضارع ، مثل : «الفتيات يلعبن بالشطرنج».
٩ ـ التاء المفتوحة في بعض الحروف ، مثل : «ربّت» ، «ثمّت».
٢ ـ ملاحظات
١ ـ قد يؤنّث الاسم بتاء مقدّرة يدلّ الضمير العائد عليها ، كقوله تعالى : (النَّارُ وَعَدَهَا اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)(١) وكقوله تعالى : (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها)(٢) وكقوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها)(٣). وكقول الشاعر :
إذا أعجبتك الدّهر حال من امرىء |
|
فدعه وواكل أمره واللياليا |
٣ ـ قد يؤنث الاسم بالإشارة إليه كقوله تعالى : (هذِهِ جَهَنَّمُ)(٤).
٤ ـ وقد يؤنّث الاسم بثبوت التاء في التّصغير ، مثل : «عيينة» ، «أذينة».
٥ ـ قد يؤنّث الاسم بثبوت التاء في الفعل كقوله تعالى : (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ)(٥).
٦ ـ ويؤنّث الاسم بسقوط التاء من العدد ، كقول الشاعر :
ثلاث أذرع وإصبع
__________________
(١) من الآية ٧٢ من سورة الحج.
(٢) من الآية ٤ من سورة محمد.
(٣) من الآية ٦١ من سورة الأنفال.
(٤) من الآية ٦٣ من سورة يس.
(٥) من الآية ٩٤ من سورة يوسف.