علّة الاستثقال
اصطلاحا : هي إحدى العلل الذي يحذف فيها الحرف عند الاستثقال ، كقوله تعالى : (إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً)(١) «يعد» أصلها «يوعد» والماضي منها «وعد» حذفت «الواو» من المضارع بعد حرف المضارعة استثقالا.
علّة الاستغناء
اصطلاحا : هي إحدى العلل التي يستغنى بها بكلمة عن أخرى كالاستغناء بـ «تراك» عن «دع».
علّة الإشعار
اصطلاحا : هي العلّة التي تشير إلى حذف حرف وتشعر به كقوله تعالى : (وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ) فالفتحة على الفاء بقيت إشعارا بالألف المقصورة المحذوفة من كلمة «مصطفى» منعا من التقاء ساكنين.
علّة الأصل
اصطلاحا : من العلل التي تجيز صرف ما لا ينصرف كقوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)(٢) «أحسن» صفة على وزن : «أفعل» فيجب أن تكون ممنوعة من الصرف. وهي في الآية الكريمة غير ممنوعة من الصرف ، لأنها أضيفت.
علّة الأولى
اصطلاحا : من العلل التي تفيد القياس في تقديم الفاعل على المفعول به ، كقول الشاعر :
نتج الرّبيع محاسنا |
|
ألقحنها غرّ السحائب |
العلّة البسيطة
اصطلاحا : هي التي يقع فيها التّعليل من وجه واحد. كقلب «الياء» همزة إذا وقعت عينا لاسم فاعل مشتق من فعل أجوف وكانت عينه قد أصابها الإعلال ، مثل «قائل ، بائع ، صائم ، طائر».
والأصل : قايل ، بايع ، صايم ، طاير.
علّة التّحليل
اصطلاحا : هي من العلل التي نستدل بها على اسميّة «كيف» بنفي حرفيّتها لأنها مع الاسم ، مثل : «لام». ونفي فعليّتها لمجاورتها الفعل بلا فاصل ، فتحلّل عقد شبه خلاف المدّعي. وفي ذلك قال ابن مكتوم : «وأما علّة التحليل فقد اعتاص عليّ شرحها ، وفكّرت فيها أيّاما فلم يظهر لي فيها شيء».
علّة التّخفيف
اصطلاحا : هي كالتي يدغم فيها المثلان الأول منهما ساكن والثاني متحرك ، مثل : «شدّ» أو كالتي يفك فيها الإدغام عند اتصال الفعل بضمير رفع متحرك ، مثل : «شددت».
علّة التّشبيه
اصطلاحا : هي العلّة التي من شأنها يكون المضارع معربا لمشابهته الاسم ، أو بناء الاسم لمشابهته الفعل المبني أو الحروف ، أو منع بعض الأسماء من الصّرف لمشابهتها الفعل.
علّة التّضاد
اصطلاحا : علة مطّردة مفادها القول في الأفعال التي يجوز إلغاؤها ، إذا تقدّمت ، أو أكّدت بالمصدر أو بضمير ، لم تلغ لما بين التأكيد والإلغاء من التّضاد. كقوله تعالى : (فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا
__________________
(١) من الآية ٤٠ من سورة فاطر.
(٢) من الآية ٤ من سورة التين.