علّة المعادلة
اصطلاحا : من العلل المطّردة ، كالتنوين الذي يلحق جمع المؤنث السالم ليعادل النون في جمع المذكر السالم ؛ وكوضع النون في جمع المذكر السالم ليكون في مقابل التنوين في الاسم المفرد ، أو ليكون معادلا له. وكوضع الفتحة بدلا من الكسرة في حالة الجرّ في الممنوع من الصّرف ، في ما يقابل الكسرة بدلا من الفتحة في نصب جمع المؤنث السالم فتقول : «جاء معلم» ، و «جاء معلمون» التنوين في المفرد يعادل النون في الجمع و «جاء معلمون» و «جاءت معلمات» فالنون في جمع المذكر السالم «معلمون» يعادله التنوين في جمع المؤنث السالم «معلمات» ، ومثل : «رأيت المعلمات» و «قرت بمعاجم».
«المعلمات» : منصوب بالكسرة ويعادله «معاجم» المجرور بالفتحة.
العلّة الموجبة
اصطلاحا : هي العلّة التي تبنى على الإيجاب كأن يكون الفاعل مرفوعا والمفعول منصوبا ، والمضاف إليه مجرورا والماضي مبنيا على الفتح والأمر مبنيّا على السكون ، مثل : «جاء الولد إلى المدرسة» و «ادرس درسك» و «قرأت كتاب الأدب».
علّة النّظير
اصطلاحا : هي العلة التي تجيز كسر أحد الساكنين عند التقائهما ، في الجزم ، لأن الجزم هو نظير الجرّ. كقوله تعالى : (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)(١).
علّة النّقيض
اصطلاحا : من العلل المطردة كبناء اسم «لا» النافية للجنس النكرة حملا على «يا» حرف النداء ، نقيضها في بناء المنادى المعرفة مثل : «يا الله» و «لا رجل في البيت». وكنصب النكرة بـ «لا» النافية للجنس حملا على نقيضها «إنّ» مثل : «لا رجل في الدار» و «إن الرجل في الدّار».
العلّة الواقعة
اصطلاحا : العلّة القاصرة.
علّة الوجوب
اصطلاحا : من العلل المطّردة كبناء الفعل الماضي الصحيح الآخر الذي لم يتصل به شيء على الفتح ، مثل : «زار الطلاب المتحف» وكتعليل رفع الفاعل «الطلاب» وكتعليل نصب المفعول به «المتحف».
علق
اصطلاحا : هي من أفعال الشروع من أخوات «كاد» أي : من النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول اسما لها وتنصب الثاني خبرا لها.
حكم خبرها : يجب أن يكون خبرها جملة مضارعيّة تشتمل على ضمير يعود إلى اسمها ، وأن تكون مجرّدة من «أن» المصدريّة ؛ وهي فعل جامد لا يعمل إلا في صيغة الماضي مثل : «علق الطفل يمشي» أي : بدأ أو شرع أو أنشأ يمشي.
العلل الأوائل
اصطلاحا : العلل التعليميّة.
العلل التّعليميّة
وتسمّى أيضا : العلل الأوائل ، العلل الحسيّة ، علل التّنظير.
اصطلاحا : هي الأجوبة الأولى التي تدلي بالقياس على كلام العرب فإذا قلنا : لماذا نصب
__________________
(١) من الآية ١٣٧ من سورة النساء.