المنادى في قول الشاعر :
يا دار ميّة بالعلياء فالسّند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأمد |
يكون الجواب : لأنّ المنادى مضاف.
علل التّنظير
اصطلاحا : هي العلل التعليميّة.
العلل الثّوالث
اصطلاحا : هي العلل الجدليّة.
العلل الثّواني
اصطلاحا : العلل القياسيّة.
العلل الجدليّة
هي الأجوبة الثالثة في أحكام الإعراب والبناء.
مثل : «الولد يدرس». فيطرح السؤال الأول : «لماذا ارتفع الاسم الولد؟» الجواب الأول ـ العلة التّعليميّة لأنه مبتدأ. السؤال الثاني : «لماذا ارتفع المبتدأ؟». الجواب الثاني ـ العلة القياسية لأنه مجرد عن العوامل اللفظيّة للإسناد. السؤال الثالث : «لماذا ارتفع هذا المبتدأ المسند إليه».
الجواب الثالث ـ العلّة الجدلية لأنه محكوم عليه بأمر الدرس وهو مجرّد عن العوامل اللفظيّة وهو الذي تبدأ به الجملة وهو الرّكن الأساسي فيها ، ولما كان هو أقوى الأسماء والضمّة هي أقوى الحركات فجعل الأقوى للأقوى.
ولها أسماء أخرى : العلل الثّوالث ، العلل النظريّة ، العلل الخياليّة ، وعلة علّة العلّة.
العلل الحسيّة
اصطلاحا : العلل التّعليميّة.
العلل الحكميّة
اصطلاحا : هي العلل التي تظهر حكمة العرب ، عن طريق كشف صحة أغراضهم ، ففي القول : «نجح الولد» لم ارتفع الولد؟ لأنّه فاعل ، علّة مطّردة ـ علّة أولى ـ علة تعليميّة. لم رفع الفاعل؟ لأنه مسند إليه ـ علّة حكميّة. رأي الدّينوري.
ملاحظة : يسمي هذه العلة ابن السّراج علّة العلّة وخالفه في هذه التسمية ابن جني لأن فيها تجوّزا في اللفظ ، لأن العلل الحكميّة هي في الحقيقة شرح للعلّة وتفسير لها وكشف عن أغراض العرب فيها.
العلل الخياليّة
اصطلاحا : العلل الجدليّة.
العلل الفرضيّة
اصطلاحا : العلل القياسيّة.
العلل القياسيّة
اصطلاحا : هي الأجوبة الثانية في إعطاء الحكم الإعرابي ، وحكم البناء في القياس على قول العرب ، ففي المثل : «نجح الولد» لماذا ارتفع «الولد» الجواب الأول ـ العلة الأولى ـ العلة التعليميّة : لأنه فاعل. السؤال الثاني : لماذا رفع الفاعل الجواب الثاني ـ العلة الثانية ـ العلة القياسيّة : للإسناد.
أسماء أخرى : العلل الثّواني ، العلل الفرضيّة ، علّة العلّة.
العلل اللفظيّة
اصطلاحا : هي من علل منع الاسم من الصرف ، مثل : كلمة «بعلبك» اسم مركب من «بعل» و «بك» وسبب منعه من الصرف علّتان : العلميّة والتركيب. وكلمة «يعقوب» ممنوعة من الصرف لعلتين هما : العلميّة والعجمة.