١ ـ «أل» التعريف ، مثل : «صافحت الرجل».
٢ ـ اسم الإشارة ، الذي يشير إلى شيء حسّي أو معنويّ متميّز ، مثل : «صافحت هذا الرجل» و «أعجبني هذا التّهذيب».
٣ ـ اسم الموصول ، مثل : «صافحت الذي أكرمك».
٤ ـ ضمير المتكلم : «كالتاء» في كلمة : «شربت» من القول : «شربت الدّواء».
٥ ـ ضمير المخاطب في كلمة : «أكرمك».
لأنها تدل على شخص معيّن أمامك فبوجود هذه القرائن تصبح النكرة نوعا من المعرفة.
العلم بالنسبة لدلالته على معنى زائد على العلمية : هو ثلاثة أقسام : اسم ولقب وكنية فالاسم هو الذي يدل على ذات معيّنة مشخّصة ، مثل : «مريم» ، «بثينة». أما اللّقب فهو الذي يدلّ على ذات معيّنة مع الإشعار باللفظ الصّريح بمدح ، مثل : «ابتسام» ، «جميلة» ، «الرشيد» أو ذمّ ، مثل : «السّفّاح» «عرجاء» ، «صخر».
أمّا الكنية ، فهي العلم المركّب تركيبا إضافيا ، لكنّه معدود من قسم العلم الذي معناه إفرادي ، إذ أن كل واحد من جزأيه لا يدل على معنى متصل بالعلميّة بمفرده ، وصدر هذا المركّب يجب أن يكون واحدا من الكلمات التالية : أب ، أم ، ابن ، بنت ، أخ ، أخت ، عمّ ، عمّة ، خال ، خالة ، فتقول : أبو بكر ، أم كلثوم ، بنت الصّدّيق ، أخو قيس ، ابن عباس ، أخت الرشيد.
الترتيب : لا يتبع الاسم والكنية ترتيبا معيّنا فقد يتقدم أحدهما على الآخر ، مثل : «أقسم بالله أبو حفص عمر» وكقول الشاعر :
وما اهتز عرش الله من أجل حالك |
|
سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو |
١ ـ بين الاسم واللّقب. يجب تقديم الاسم على اللّقب إذا كان الاسم أشهر من اللّقب ، ويجوز الأمران إذا كان اللّقب أشهر من الاسم ، مثل : «المسيح عيسى ابن مريم نبيّ الله» حيث تقدم اللّقب «المسيح» لأنه أشهر من الاسم «عيسى» ويجوز تقديم الاسم على اللّقب ، مثل : «عيسى ابن مريم المسيح نبي الله» ، وكقول الشاعر :
أنا ابن مزيقياء عمرو وجدّي |
|
أبوه منذر ماء السّماء |
حيث تقدمت الكنية «ابن مزيقياء» على الاسم «عمرو». وفي الشطر الثاني تقدم الاسم «منذر» على اللّقب «ماء السماء» تبعا للقياس.
وإن كان اللقب والاسم مفردين ، مثل : «سعيد كرز» جاز إضافة الأول إلى الثاني المجرور دائما بالإضافة ، أما الأول فيكون إعرابه حسب مقتضى الجملة قبله ، مثل : «جاء سعيد كرز» وجاز عدم إضافتهما ، فيعرب الأوّل حسب المقتضى ، ويبقى الثاني تابعا له ، إما بدلا ، أو عطف بيان ، أو توكيدا مثل : «جاء سعيد كرز». سعيد : فاعل مرفوع بالضمة. «كرز» بدل أو عطف بيان. وإن كان القسمان مضافين ، مثل : «عبد الله زين العابدين» ، أو الأول مفردا والثاني مضافا ، مثل : «عمر زين العابدين» ، أو الأول مضافا والثاني مفردا ، مثل : «زين العابدين عمر» ، يعرب الثاني تابعا للأول ، أي : إما بدلا ، أو عطف بيان ، أو يقطع عن التبعيّة على الرّفع فيعرب خبرا لمبتدأ محذوف ، أو على النّصب فيكون مفعولا به لفعل محذوف. أما الأول فيكون إعرابه بحسب مقتضى